تحدث وزير الدفاع الأمريكي السابق ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية السابق ليون بانيتا إلى جيك تابر من شبكة CNN لمناقشة الصراع بين إسرائيل وحزب الله بعد مقتل أكثر من 450 شخصًا وإصابة 1600 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
يأتي التصعيد قبل قبل يوم واحد من خطاب الرئيس بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد طرح تابر سؤالا للضيف حول إذا كان هناك أي شيء يعتقد أنه يمكن أن يقوله الرئيس الأمريكي قد يحيي المفاوضات لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس وحزب الله؟ وجاءت إجابة بانيتا: "حسنًا، لا شك أن الأمم المتحدة ستتحدث كثيرًا عن الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وحزب الله، بل إنها أصبحت حربًا أوسع نطاقًا، وأفترض أن الرئيس سيتناول ذلك في تصريحاته. ومرة أخرى، يجب أن نحث الأطراف على محاولة السعي نحو نوع من وقف إطلاق النار من أجل التمكن من توفير تبادل الرهائن، وتوفير مسار لما يحدث في غزة والفلسطينيين، وما يحدث مع المساعدات الإنسانية، أعتقد أن هذه الحجج يجب طرحها والرئيس بايدن هو الشخص الذي يحاول طرح هذه الحجج، لقد كان يحث على وقف إطلاق النار، أعتقد أنه يجب أن يستمر في القيام بذلك."
ووجه تابر سؤالا بخصوص إيران ودعمها لحماس وحزب الله بعد أن أصدرت تهديدات بعد الهجمات التي شنتها إسرائيل.. وأجاب بانيتا قائلًا: "حسنًا، كانت إيران دائمًا في قلب المشكلة لأنها في الواقع كانت تزود هذه الأذرع بالوكالة التي تقوم بعملها القذر. وهم يفعلون ذلك منذ فترة طويلة، وقد صرحت إيران بوضوح شديد أنها ستستمر في دعم حزب الله." وأضاف بالقول: "ولكنني أعتقد الآن، لكي أكون صادقًا، أننا تجاوزنا عتبة هنا، يا جيك، بين حرب تحاول فرض بعض ضبط النفس وحرب أوسع نطاقًا، ومن الواضح أننا نسير نحو حرب أوسع نطاقًا، وهذا يجعل من الصعب على أي من الطرفين الاتفاق على أي نوع من الحلول."
وفي سؤال آخر قال تابر: "هل تعتقد أن إسرائيل تمتلك القدرة العسكرية لمحاربة حزب الله وحماس على جبهتين في نفس الوقت؟" في الوقت الذي أجاب بانيتا بالقول: "لا شك أن هذا يرهق قدراتها. لقد اضطرت الآن إلى نقل بعض القوات من غزة باتجاه الشمال، وهي تركز بشكل كبير على الحرب مع لبنان. من الواضح أنها تحصل على إمدادات من الولايات المتحدة، ومن الواضح أنها تحاول إعادة توجيه بعض مواردها نحو الشمال. ولكن لا شك أن استمرار هذا الوضع لفترة أطول من شأنه أن يفرض المزيد من الضغوط على قدرتها على الاستمرار في خوض هذه الحرب."