تراقب أسواق النفط عن كثب الصراع في الشرق الأوسط، مع بدء ارتفاع الأسعار وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
شرحت هيليما كروفت، رئيسة استراتيجية السلع الأساسية العالمية في RBC Capital Markets، ما قد يحدث في المستقبل القريب، قائلة إنه "إذا تعرضت منشآت إيرانية للضرب خلال الـ48 أو الـ72ساعة القادمة، فأعتقد أنك سترى أسعار النفط ترتفع 10 دولارات أو أكثر. لكن السؤال هو: هل سيستمر هذا؟ هل سيرتفع أكثر؟".
وتابعت بالقول: "أعتقد أن كل هذا سيعتمد على ما يتعرض للاستهداف وعلى رد الفعل الإيراني. ومرة أخرى، سأنظر إلى ما رأيناه في عام 2019، حيث ضرب الإيرانيون ناقلات قبالة سواحل الإمارات . ضربوا خط أنابيب حيوي وهو خط الأنابيب بين الشرق والغرب، وضربوا منشأة الضخ في السعودية، مما تسبب في توقف المملكة مؤقتًا عن نصف إنتاجها".
كما أضافت: "الآن، قامت إيران بتطبيع العلاقات مع السعودية منذ مارس 2023. لذا ربما لا ترغب إيران في استهداف السعودية هذه المرة. ولكن هناك أيضًا منشآت أخرى في المنطقة يمكن استهدافها في حالة حدوث سيناريو حرب شاملة".
كما أكدت أنه "لا يمكننا استبعاد، على سبيل المثال، أن المنشآت النفطية العراقية يمكن استهدافها. لدينا ميليشيات مدعومة من إيران في العراق، لذا هناك الكثير من بنية الطاقة التحتية في المنطقة التي نراقبها عن كثب"، حسبما أفادت.