وصف شاهد عيان على الغارة الإسرائيلية على ساحة مستشفى في وسط غزة، التي قتلت 4 أشخاص تلك الليلة، بأنها "واحدة من أسوأ الليالي" في الحرب.
وقال أبو يوسف خطاب إن النار "التهمت الناس قبل أن تلتهم أي شيء آخر".
وكان نحو 5 آلاف شخص يحتمون في الساحة عندما وقعت الغارة، ووصفتها إسرائيل بأنها "غارة على مركز قيادة لحماس".
وقالت شاهدة أخرى، تدعى أم أحمد راضي، إنها كانت "واحدة من أسوأ الليالي وكأنها نار الشيطان".
كما قالت "لم نر شيئا مثل هذا من قبل. خرج الناس محترقين تمامًا. كان الأمر مزعجًا للغاية. كان الجميع يركضون بحثا عن مكان للاختباء".
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن هذه هي المرة السابعة التي يتم فيها قصف المخيم داخل أراضي مستشفى الأقصى في دير البلح منذ يناير الماضي.