لحظات حاسمة قبل مغادرة بايدن لمنصبه.. هل يصل لـ "سلام في غزة وتطبيع مع السعودية"

الشرق الأوسط
نشر
لحظات حاسمة هل يحققها بايدن قبل مغادرة منصبه؟.. سلام في غزة وتطبيع مع السعودية

أوضح الرئيس بايدن أنه يريد استخدام الأشهر الأخيرة من ولايته للتركيز على تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

فيما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان يمكن أن يوفر فرصة جديدة لتلك المحادثات في غزة، ويأمل كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية أن يدفع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حماس إلى طاولة المفاوضات. وقال سوليفان إنه لن يدلي بأي تنبؤات حول كيف ومتى يمكن أن تثمر محادثات الرهائن هذه.

لكن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، كان في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، وتحدث إلى أطراف مختلفة ليس فقط حول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ولكن أيضًا حول كيف يمكن أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تحريك بعض المفاوضات المتعلقة بغزة.

أمضى الرئيس الأمريكي جو بايدن الأشهر الأربعة عشر الماضية في محاولة تأمين صفقة إطلاق سراح الرهائن هذه حيث يُعتقد أن أربعة أمريكيين لا يزالون محتجزين على قيد الحياة من قبل حماس في غزة. وفي تصريحاته في حديقة Rose Garden، قال إنه يعتقد أن السلام ممكن، ليس فقط في غزة ولكن أيضًا الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات المحتملة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وهما شيئان يمكن أن يمثلا إرثًا كبيرًا حقًا، ولحظات حاسمة للرئيس بايدن إذا كان قادرًا على تحقيق ذلك قبل مغادرته منصبه.