يعترف الروس بأنهم فوجئوا بالأحداث التي تتطور بسرعة داخل سوريا، حيث قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه يعتقد أن العالم أجمع فوجئ بالسرعة التي تم بها إزاحة بشار الأسد عن السلطة وإجباره على مغادرة سوريا والقدوم إلى روسيا.
وقال الروس أيضًا إن فلاديمير بوتين نفسه هو الذي وقع على السماح لبشار الأسد وأفراد عائلته بالمجيء إلى موسكو ومنحهم حق اللجوء داخل روسيا، كما يقول الروس، "لأسباب إنسانية".
واعتبارًا من صباح الاثنين، يرفرف علم المعارضة السورية فوق السفارة في موسكو.