تفاؤل وزخم دبلوماسي.. صفقة محتملة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس

الشرق الأوسط
نشر
تفاؤل وزخم دبلوماسي.. صفقة محتملة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن

وصل عدد من المسؤولين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط لمحاولة إتمام صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ولكن هل ستكون هناك صفقة فعلية؟ هذا هو السؤال في هذه اللحظة حيث نرى عددًا من المسؤولين يصلون إلى الشرق الأوسط لمحاولة إتمام هذه الصفقة ويبدو أن آخر الوافدين إلى المنطقة هو مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الذي كان المسؤول الأمريكي الأعلى في هذه المفاوضات منذ أشهر، بعد زيارات مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الأسبوع الماضي، ومستشار الرئيس بايدن الأعلى للشرق الأوسط بريت ماكغورك أيضًا في المنطقة، ولقد رأينا بالطبع وفدًا إسرائيليًا ووفودًا من حماس في القاهرة وكذلك في الدوحة بقطر، ورافقوا هذه الموجة من النشاط الدبلوماسي.

وقد كان هناك خطابًا متفائلاً من الأمريكيين والإسرائيليين ومن جميع الأطراف، حيث قالوا إنهم يعتقدون أننا أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق. كما انضمت حماس إلى هذا الخطاب المتفائل أمس في بيان قالت فيه إنها تعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن. كما صرح مصدر من حماس أن حالة المحادثات إيجابية ومتفائلة، لكنهم يحذرون أيضًا، كما فعل العديد من الأطراف الأخرى المشاركة في العملية.

وتقول حماس إن التوصل إلى اتفاق ممكن طالما لم تستمر إسرائيل في تقديم مطالب إضافية في اللحظات الأخيرة في هذه العملية، وتحث جميع الأطراف على توخي الحذر حتى وإن كانت تبدو متفائلة، لأننا رأينا مرات عديدة من قبل كيف اقترب الطرفان من التوصل إلى اتفاق محتمل، ولكن الاتفاق لم يُتم في النهاية.

في حين قُتل 38 شخصًا، وأصيب أكثر من 200 آخرين في غزة على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.