دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية بمجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها تصريحات لنشطاء سوريين حول سجون "داعش،"ودخول حلويات "علاء عبد الفتاح" على الخط بعد حلويات السيسي، والعراق يوقف 17 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي.
الشرق الأوسط
في زاوية المقالات، كتب عبد الرحمن الراشد تحت عنوان "سر مفاوضات فلسطين.. حقاً مثير،" يقول: "حل الدولة الفلسطينية الذي يتأبطه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ويدور به في العواصم المعنية، الأرجح أنه سيفشل، ومع هذا أعتقد أنه سيرسم الحل النهائي ربما بعد عشر سنين أو أكثر، إن جاءت اللحظة التاريخية لذلك، للمنطقة وللجانبين."
وتابع الراشد بالقول: "الفكرة تقوم على تبادل الأراضي والسكان معا.-- عبد الرحمن الراشد ماذا لو تخلص الفلسطينيون من المستوطنات والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، وتخلص الإسرائيليون من مدن وقرى بغالبيتها من أراضي فلسطينيي 48، وقامت دولتان مستقلتان بحدود جديدة، بعد تبادل المدن والقرى ذات الكثافة من الجانبين؟"
وأضاف: "مع هذا أستبعد نجاح مشروع كيري لأسباب كثيرة، أبرزها أن الجانب الإسرائيلي سيفرض شروطه لكونه الفريق الأقوى، والجانب الفلسطيني، حتى لو اعتقد أنه حصل أخيرا على الدولة التي يريدها بالحد الأدنى من الشروط والحقوق، فهو ليس في وضع سياسي قوي يجعله يحصل على تأييد فلسطيني كبير. التشرذم الفلسطيني اليوم في أسوأ أزمانه، وبسبب ذلك لن يوجد هناك ما يكفي من الأصوات لتبنيه عندما يحين موعد الاستفتاء عليه. مع هذا نتوقع أن تبقى الفكرة تراوح مكانها لسنوات حتى تدق الساعة بأن الوقت حان للسلام، وبعد أن تكون معظم الرؤوس الصلدة قد لانت."
الحياة
وتحت عنوان "امرأة مفخّخة تجوب شوارع بيروت!" كتبت صحيفة الحياة: "مع كل موجة تفجيرات واغتيالات جديدة يشهدها لبنان، وآخرها كان اغتيال الوزير السابق محمد شطح، ثم تفجير حارة حريك، يظهر السياسيون على وسائل الإعلام للمشاركة في موجة الاستنكارات من جهة، والدعوة إلى التوحد وتأكيد اللحمة الوطنية من جهة أخرى. إلا أن مواطنة لبنانية قررت رفع الصوت... لكن بطريقتها الخاصة!"
جابت ريما نجدي شوارع بيروت اليوم الأحد وهي ترتدي سترة على شكل اصابع متفجرات TNT. وتسابق الناس على التقاط الصور معها، في زمن اعتاد اللبنانيون التفجيرات ومعظم أشكال الإرهاب.
وجابت الانتحارية عدداً من شوارع العاصمة بيروت، منها شارع الحمرا، عين المريسة، وسط بيروت، الجميزة، الأشرفية، ورأس النبع، في محاولة منها لتسليط الضوء على معنى أن تكون لبنانياً، وأن لا تعرف متى يمكن أن تكون ضحية تفجير وعمل إرهابي.
الرياض
وتحت عنوان "معتقلات داعش أسوأ من سجون الأسد،" كتبت صحيفة الرياض: "كتبت لناشطين إعلاميين سوريين حياة جديدة بعد خروجهما من سجون ما يسمى (الدولة الاسلامية في العراق والشام)، حيث شاهدا فظاعات اعدام سجناء آخرين، وتعرضا للضرب المبرح وأمضيا أياماً بفتات من الطعام."
ويحتجز عناصر هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة، مئات المقاتلين من كتائب مختلفة، إضافة إلى ناشطين وصحافيين بينهم أجانب. ويقول ناجون من سجونه، إن الظروف فيها غير إنسانية، وأسوأ من سجون نظام الرئيس بشار الأسد، والتي احتجز فيها سيف العام 2011.
ويضيف هذا الشاب الذي كان طالباً في جامعة حلب حين انضم الى الاحتجاجات المناهضة للنظام في العام 2011: "صدقوني، سجون داعش أكثر رعباً. أقله في سجون الأسد كنت أحصل على الغذاء كل ليلة."
الشروق
وتحت عنوان "بعد نجاح حلويات السيسي.. حلويات علاء عبدالفتاح تدخل المنافسة،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لحلويات كاب كيك عليها صور الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وشعار مجموعة لا للمحاكمات العسكرية".
وقالت الناشطة منى سيف، منسقة مجموعة لا للمحاكمات العسكرية، وشقيقة علاء، عن قصة الصورة إن هذه الحلويات قد أعدتها حنان عبد الله، صديقة العائلة، وأهدتها إليهم ليأخذوها في زيارتهم لشقيقها بالسجن، وهو ما حدث يوم السبت، حسب قولها.
وأشارت منى، إلى أن حنان كانت قد أعدت تصميم حلوى "لا للمحاكمات" أثناء سجن علاء في عهد المجلس العسكري، إلا أن إفراجه حال دون تقديمها له، وهو ما تم حين تكرر اعتقاله هذه الأيام، على حد تعبيرها.
الغد
وتحت عنوان "العراق يوقف 17 مليون دولار للأغذية العالمي"، كتبت صحيفة الغد الأردنية: " قررت الحكومة العراقية أمس الأحد وقف تحويل 17 مليون دولار من البنك المركزي العراقي الى برنامج الأغذية العالمي على اثر فضيحة بسكويت أطفال العراق منتهي الصلاحية حسب ما قاله مدير اللجنة الصحية والبيئية في مجلس النواب الدكتور رائد حجازين."
وقال الدكتور حجازين عقب اجتماع طارء في عمان أمس الأحد مع وزير التربية العراقي د. محمد تميم أنه سلم كافة الوثائق التي تؤكد "عدم تورط الحكومة العراقية بإدخال الشحنة الى العراق" ومن بين هذة الوثائق كتاب اقترح برنامج الأغذية العالمي على الحكومة العراقية 3 اقتراحات للتصرف بالشحنة حسب الوثائق الرسمية إذ يمكن أن يتم ادخال الشحنة الى العراق او توزيعها على اللاجئين السوريين او اتلافها ذلك بحسب حجازين الذي أكد ان وزير التربية والتعليم تميم أبلغه "رفض حكومته جملة وتفصيلا لإدخال الشحنة اذ تم التحفظ على 260 طن في 3 مستودعات ليصار الى اتلافها قريبا."
وأضاف حجازين خلال لقائه الذي استمر ساعتين مع تميم قبل مغادرته الى العراق ان العراق اوقف تعامله مع البرنامج العالمي للأغذية بناء على شروط مذكرة التفاهم المتعلقة بتوريد البسكويت مدعم بالفيتامينات ليوزع على طلبة المدارس ضمن مشروع التغذية المدرسية.