كشفت بعثة أثرية عن اسم ملك فرعوني جديد، لم يكن معروفاً للمؤرخين والأثريين من قبل، وهو الفرعون "سنب كاي"، الذي يُعتقد أنه حكم مصر في القرن السابع عشر قبل الميلاد.
وذكر وزير الأثار المصري، محمد إبراهيم، أن بعثة أثرية من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، بالتعاون مع وزارة الأثار، تمكنت من اكتشاف مقبرة الفرعون الجديد في منطقة "أبيدوس"، بمحافظة سوهاج، في صعيد مصر.
وأشار الوزير إلى أن البعثة وجدت اسمه "سنب كاي"، منقوشاً بالكتابات الهيروغليفية داخل خرطوش ملكي، مؤكداً أن هذا الاسم يظهر لأول مرة في التاريخ المصري القديم، بحسب موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.
وأضاف أنه من المرجح أن الفرعون "سنب كاي" هو أحد ملوك أسرة "أبيدوس"، التي حكمت مصر خلال عصر "الانتقال الثاني"، عام 1650 قبل الميلاد، عندما كانت مصر مقسمة إلى ممالك محلية.
وقال الوزير في بيان صحفي إن "هذا الكشف يعد من أهم الاكتشافات، التي تلقي الضوء على أسرة أبيدوس"، التي حكمت مصر خلال تلك "الفترة العصيبة، كما يساعد على معرفة التسلسل التاريخي لملوك هذه الأسرة."
وذكر رئيس البعثة الأمريكية، جوزيف واغنر، أن فترة حكم الملك يكتنفها الغموض، لعدم توافر أية معلومات عنها، حتى تم الكشف عن مقبرته -- جوزيف واغنر كما أن تواضع حجم المقبرة يدل على تدهور الحالة الاقتصادية في تلك الفترة.
ونقل الموقع الرسمي عن رئيس قطاع الآثار المصرية، علي الأصفر، أنه تم العثور على بقايا الهيكل العظمي للملك في "حالة سيئة"، داخل بقايا تابوت خشبي، ولم يتم العثور على أي أثاث جنائزي بالمقبرة.