أفاد تقرير حديث للجنة التحقيقات في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، بأن مقتل 15 شخصا متعاونا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مدينة بنغازي الليبية، أعاق تحقيقات اللجنة بشكل كبير.
وألقى التقرير باللوم على الحكومة الأمريكية، وقال إنه كان هناك الكثير من التحذيرات، بما فيها معلومات استخباراتية حول تدهور الأوضاع الأمنية، كان يمكن أن تساعد الحكومة على تعزيز الحماية لموظفيها.
وتضررت التحقيقات التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفدرالي حول الأشخاص المتورطين في الهجمات، بسبب غياب التعاون،
وعدم قدرة الحكومات الأجنبية على الإمساك بالمسؤولين عنها ومحاسبتهم، ما جعل ملاحقتهم من قبل العدالة بطيئة وغير كافية.
وبالنتيجة فإن فجوة في المعلومات ما تزال قائمة، بخصوص احتمال وجود معلومات مسبقة، أو تواطؤ الجماعات المسلحة الليبية وقوات الأمن، ومستوى التخطيط المسبق للهجمات، والمعلومات المسبقة المحتملة، والمتورطين، ومدى انخراطهم في نشاطات إرهابية أخرى، ودوافع الهجمات.
وكان هجوم صاروخي استهدف مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي، في 12 أكتوبر / تشرين الأول 2012 ، وأسفر عن مقتل السفير، كريستفور ستيفنز، وثلاثة عناصر أمن أمريكيين، واعتذرت عنه السلطات الليبية في حينها وحملت مسؤوليته إلى "أزلام" النظام السابق.