صحف: صورة لمرسي وزوجته تثير الجدل وجهاد مقدسي وجه المعتدلين بسوريا

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: صورة لمرسي وزوجته تثير الجدل وجهاد مقدسي وجه المعتدلين بسوريا
الرئيس المصري المعزول محمد مرسيCredit: Sean Gallup/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تناقلت الصحف العربية الصادرة صباح الاثنين مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها تطوير إسرائيل منظومة خاصة لمواجهة حزب الله وحركة حماس، وكاتبة سعودية تتضرع إلى الله أن يحشرها مع ضاحي خلفان والسيسي في الجنة، وصورة قديمة لمرسي وزوجته تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "الوجه السابق لنظام دمشق مستعد لأن يكون صوت المعتدلين في سوريا،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "على مدى سنوات، كان جهاد مقدسي هو وجه الحكومة السورية اللبق الذي يتحدث إلى الخارج، معبّرا عن آراء وأفكار تلك الحكومة بلغة إنجليزية سليمة كمتحدث رسمي لوزارة الخارجية. غير أنه، ومنذ عام مضى، قدم مقدسي استقالته وهرب من سوريا، متخليا بذلك عن دعمه للرئيس بشار الأسد، من دون أن يوجه ذلك الدعم للمعارضة، ليظل منتظرا، كما يقول هو، حتى تأتي اللحظة المناسبة التي يكون فيها دعمه للمعارضة مفيدا."

واستكملت الصحيفة تقريرها بالقول: "والآن ومع اقتراب انطلاق محادثات السلام، التي طال انتظارها، في سويسرا الأربعاء المقبل، ظهر مقدسي بوجه المنشق المعارض الذي يسعى ليكون الصوت المعبر عن كثير من السوريين الذين يقفون على الهامش، متشككين في الانتفاضة المسلحة، لكنهم في الوقت ذاته ما زالوا ينتظرون حدوث تغيير عميق في بلادهم."

وقال مقدسي إنه يأمل أن يتوصل السوريون إلى حل للصراع الدائر من خلال المباحثات التي تجري برعاية دولية في جنيف، بما يضمن تشكيل حكومة جديدة يمكن الاعتماد عليها في توفير الأمان لجميع مكونات الشعب السوري. وبسؤاله عما إذا كان ينبغي إعطاء الأسد دورا في سوريا، قال مقدسي بتأنٍّ: "لا يمكن للتغيير أن يتحقق إذا ربطنا مصير سوريا بمصير شخص واحد."

الحياة

وتحت عنوان "إسرائيل تطور منظومة جديدة لمواجهة حزب الله وحماس،" كتبت صحيفة الحياة: " كشفت سلطة تطوير الوسائل القتالية الاسرائيلية  عن تطوير منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ومدافع الهاون، التي تتوقع اسرائيل التعرض لها من حزب الله وسوريا شمالاً، ومن حماس، جنوباً."

وأطلق على المنظومة اسم "الشعاع الحديدي،" وسيتم عرضها في الصالون الجوي المقرر ان يعقد في سنغافورة بعد ثلاثة اسابيع .ووفق المسؤولين في السلطة تتميز هذه المنظومة عن "القبة الحديدية" و"العصا السحرية"، بأنها تعتمد في مواجهة الصواريخ على اشعة الليزر.

وتقرر تطويرها لعدم قدرة القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ التي تطلق لمسافات قصيرة جداً، كما ان المنظومة تعمل وقف نظام يستخدم طاقة عالية لليزر وقد صمم لاعتراض الصواريخ ومدافع الهاون والطائرات.

الشروق المصرية

وتحت عنوان "كاتبة سعودية تتضرع إلى الله بأن يحشرها في الجنة مع خلفان والسيسي،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "لا يزال تصريح الكاتبة السعودية سمر المقرن حول أمنيتها بأن يحشرها الله في الجنة مع الفريقين، المصري عبد الفتاح السيسي، والإماراتي ضاحي خلفان، تثير ردود افعال متفاوتة في الشبكة العنكبوتية."

فقد أعربت المقرن عن إعجابها بوزير الدفاع المصري السيسي ونائب رئيس الشرطة الآن في دبي خلفان، حتى أنها عبرت من خلالهما عن إعجابها بكل من "يقهر الإخوان"، في إشارة إلى الإخوان المسلمين، بحسب الصحيفة.

وتضرعت الكاتبة السعودية إلى الله كي يجمعها بهما في الجنة يوم القيامة، "يوم تسود فيه وجوه"، مشيرة بذلك إلى من وصفتهم بتجار الدين.

النهار اللبنانية

وتحت عنوان "12 شاباً قاصراً فرنسياً توجهوا للجهاد في سوريا،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس اليوم، ان نحو 12 شابا فرنسيا قاصرا حاولوا التوجه الى سوريا أو موجودين فيها بالفعل من أجل الجهاد، مشيرا الى تكثف لهذه الظاهرة في الأسابيع الاخيرة."

وكانت نيابة تولوز أعلنت انها اخطرت دائرة مكافحة الارهاب في نيابة باريس في حال شابين في الخامسة عشر توجها الى تركيا من اجل المشاركة في القتال في سوريا.

وقال والد احد الشابين، وهما تلميذان في مدرسة ثانوية في تولوز، إنهما غادرا فرنسا في السادس من كانون الثاني، وهما الآن في سوريا مع مقاتلي القاعدة. وصرح الاب بالقول: "ابني تعرض لغسل دماغ على الانترنت منذ بداية كانون الاول".

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "صورة قديمة لمرسي وزوجته تثير الجدل على موقع فيسبوك"،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وزوجته الدكتور نجلاء في فترة شبابهما."

ويتضح من الصورة ارتداء زوجة المعزول بنطالا وقميصا، ووضع النشطاء دائرة على قميص زوجة مرسي وكتبوا عليه "شربات الشهيرة بـ نجلاء أم أحمد".

وأثارت الصورة  وفقا لصحف مصرية ردود أفعال واسعة حيث أشعلت غضب أنصار الرئيس المعزول مؤكدين بأن من نشر هذه الصورة هم فجرة وأن السيدة نجلاء الشهيرة بـ"أم أحمد" من أنقى وأطهر النساء ولايجوز نشر صورة قديمة لها قبل التدين وذلك ان صحت الصورة .

فيما رد آخر معارض لمرسي قائلا :"مش انتو أول ناس استغليتوا النساء والأطفال من أجل مكاسبكم..تستاهل اللي يحصلك.. معلش يا حاجة أم أحمد ماكنتش أتمنى أن أفعل ذلك لكن جوزك وابنك يستاهلوا."