سعودية اتهمت بانتقاد لحية النبي تهدد بمقاضاة إمام الحرم السابق

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
سعودية اتهمت بانتقاد لحية النبي تهدد بمقاضاة إمام الحرم السابق
حجاج في مكةCredit: afp/getty images

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- انشغل الناشطون عبر حسابات "تويتر" في السعودية بتغريدات الناشطة سعاد الشمري، التي لديها قرابة مائة ألف متابع، والتي اعتبرت مسيئة للنبي محمد بتعليقاتها حول اللحية، وقد رد إمام الحرم السابق، عادل الكلباني، داعيا عليها بشل اليد، ما دفعها إلى التهديد بمقاضاته.

 

وقالت الشمري في سلسلة تغريدات عبر حسابها في تويتر "من أغبى الأقوال ان تربية اللحية مخالفة للمشركين.. مشركي الماضي والحاضر.. اليهود والكهنوت.. الشيوعيون الماركسيون بلحى.. أبوجهل لحيته أطول من الرسول."

 

ولدى إشارة البعض إلى الشمري بأن إطالة اللحية من الأمور المعتبرة في الدين الإسلامي ردت الناشطة بالقول: "هاتولي آية واحدة تحض على تربية اللحية -- شعاد الشمري.. الكهنوت والحاخامات أطول لحية." وأضافت: "ولا يزال الأغبياء المؤدلجين وكثير من المرددين وحمقى من المتصيدين يصر أن الرسول ربى اللحية لكي يخالف اليهود والنصارى.. يربطون طول اللحية بسنة الرسول وكسنة لا يعاقب تاركها يقولون حلقها معصية ونقد أهلها ذنب وكبيرة."

 

وعادت الشمري وعرضت صورة لرجل يهودي متدين وقد أطال لحيته وسألت: "على سبيل الإلتزام بتحريم التشبه باليهود هل يجوز حلق اللحية وعدم لبس العباءة السوداء وغطاء الوجه حتى لا نتشبه بهم⁉"

 

واستنكرت اتهامها بالتطاول على النبي محمد قائلة: "وين التطاول على النبي؟ حدده بالضبط بعدين ترى السب سهل جدا." في حين افتتح ناشطون وسماً خاصا لمهاجمة الشمري بسبب تغريداتها.

 

وعلق إمام الحرم المكي السابق، الشيخ عادل الكلباني، على ما أدلت به الشمري قائلا: "الله شلّ يدها وأعم بصرها واجعلها عبرة يا واحد يا قهار" في تغريدة رددها الكثير من متابعيه، ما دفع الشمري إلى الرد بالقول: "آخر الدواء الكي. سأقيم دعوى قضائية على الكلباني لأنه دعى علي بتهمة لم أقترفها ولم يتبين وأساء لي وأجج الرأي العام ضدي."

 

أما الكلباني فرد على حسابه بتويتر قائلا: "ليتها تفعل" في حين قال الداعية السعودي، محمد النجيمي: "ما نسب إلى سعاد الشمري من قولها من أغبى الأقوال -- عادل الكلباني ان تربية اللحية مخالفة للمشركين إن كان قولها عن علمٍ فهو ردة يجب استتابتها من الجهات المختصة، فإن تابت في المدة المحددة شرعا، وإلا أقيم عليها حد الردة، وإن كانت جاهلة فتعلم فإن أعلنت عن رجوعها عما قالت و إلا فتتأكد ردتها."