ياسر برهامي: الشاطر يعرف فضل السيسي ولم تصدر أوامر قتل برابعة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
ياسر برهامي: الشاطر يعرف فضل السيسي ولم تصدر أوامر قتل برابعة
برهامي يتوجه للتصويت في الاستفتاء على الدستورCredit: afp/getty images

القاهرة، مصر (CNN) -- دافع الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن تصريحاته التي ذكر فيها أنه يقدر الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لكفاءته وذكائه، مؤكدا أن الحكومة المصرية لم تصدر أمرا مباشرا بقتل المحتجين من جماعة الإخوان المسلمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة، متهما البعض بالعمل على زيادة أعداد القتلى.

 

وقال برهامي، برهامي ردا على سؤال من أحد زائري موقع "صوت السلف" الذي يديره، إن السيسي "قادر على إدارة المؤسسة التي يقودها ووفق له من حب من حوله ممن هو أصغر وأكبر منه، كما أنه يعرف من تدينه الشخصي ما اتفق هو والمهندس خيرت الشاطر (نائب مرشد الإخوان) - قبل الأحداث طبعا- على أنه أفضل من تعاملوا معه من ضباط الجيش والشرطة في هذا الوقت."

 

وعما ذكره السائل عن "أوامر بقتل المسلمين" قال برهامي إنه لابد "حتى تثبت التهمة التي صارت عند البعض عقيدة راسخة، من يطعن فيها.. خائن أو عميل، أو كافر أو منافق، أو كل ذلك معا" وأضاف: "هل سمعته يصدر أوامره بالقتل العشوائي الذي رأيت -- ياسر برهامي هل علمت صيغة أمر فض رابعة والنهضة الذي اتخذته الحكومة -وهو جزء منها بلا شك- وهل كان هذا الأمر بالتعامل بالقوة مع من يرفع السلاح دون من لم يرفعه".

 

وتابع برهامي: "الذي أعلمه أنه لم يصدر أمرا بالقتل العشوائي أو الإبادة لجميع الموجودين، ولو كان كذلك لكان المقتولون يقدرون بعشرات الألوف، ولست أهون من قتل امرئ مسلم بغير حق بل وغير مسلم أيضا بغير حق، ولكن أبين طبيعة الأمر الذي صدر حتى تحكم عليه بأنه قاتل, وإنما كان الأمر بالتعامل مع من يرفع السلاح."

 

واتهم برهامي جهات لم يسمها بالعمل من أجل "زيادة أعداد القتلى، لكي تلهب المشاعر أكثر، وحث الناس على الثبات الوهمي بصدور عارية أمام طلقات الرصاص" معتبرا ذلك "من سبيل الغواية لا من سبيل الهداية, ويدل على الاستخفاف بالدماء والأرواح"

 

ولفت برهامي إلى أنه لا يشك في وجود "مَن قُتِل دون أن يحمل سلاحًا" ولكنه لفت إلى أنه يبحث عن من "يتحمل المسئولية في ذلك" معتبرا أن المسؤول هو "المباشر للقتل هو المسئول أولاً، ثم الآمر المكرِه -- ياسر برهامي، ثم الآمر من غير إكراه، ثم المتسبب، ثم الراضي المقر بعد علمه بذلك."