دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وصف الائتلاف الوطني السوري المعارض ما تسرب من صور حول جثث ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري بـ"الرهيبة" داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد من أجل "وقف المجزرة" الجارية، معتبرا أن دعم طهران وموسكو للأسد "شراكة بالدماء."
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان له إن على العالم "دعم تطلعات الشعب السوري عبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والذي أكد قبوله لأي حل يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة والانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية، عبر مرحلة انتقالية لا مكان للأسد ولا لرموز نظامه فيها."
وأكد الائتلاف على ضرورة أن تفضي المرحلة الانتقالية إلى "مثول كل من تلطخت أيديهم بدماء السوريين أمام قضاء عادل لا يسمح بإفلات المجرمين من العقاب، مضيفا أن لجنة التحقيق الخاصة التي اطلعت على الصور أكدت على أن "أساليب القتل التي مورست بحق الضحايا أتت نتيجة عمليات تعذيب وإعدام ممنهجة تشير إلى تورط النظام بجرائم قتل جماعية بحق المدنيين السوريين."
واعتبر الائتلاف أن الصور تكفي "لفتح تحقيق سيؤدي بدون شك إلى إدانة النظام على أعلى المستويات" مضيفا أن استمرار الدعم الروسي والإيراني هو "شراكة في دماء السوريين وعرقلة لأي حل"، وأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأسد بخصوص "تمسكه بالسلطة" تؤكد إصراره على "إفشال مؤتمر جنيف2 وأي مبادرة ممكنة للحل السياسي."