دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأت في مدينة مونترو السويسرية أعمال مؤتمر "جنيف 2" برسائل سياسية قاسية تبادلتها الأطراف المشاركة، إذ شن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، هجوما قاسيا على المعارضة واتهمها بموالاة إسرائيل والسعودية، بينما أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن الرئيس بشار الأسد لن يكون له مكان في سوريا الحكومة الانتقالية السورية.
وبدأ المؤتمر بكلمة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي دعا إلى تحول الاجتماع إلى فرصة لـ"الوحدة"، مضيفا أن مسؤولية إنقاذ سورية تقع على عاتق الوفدين السوريين المشاركين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن على الشعب السوري تقرير مصيره بنفسه، محذرا من تحول سوريا إلى "بؤرة للإرهاب" الدولي بما يؤدي إلى انتقال الصراع إلى دول الجوار.
وانتقد لافروف استبعاد إيران من المشاركة في المؤتمر، كما دعا إلى مشاركة "معارضة الداخل" في الاجتماعات، طالبا الوصول إلى حل يستند إلى رؤية السوريين.
أما وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، فقد شن هجوما قاسيا على الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلا إنه قابل رسومات الأطفال في درعا بالرصاص وتسبب في تحوّل الثورة السورية إلى مواجهة عسكرية، وأكد أن الأسد لن يكون له مكان في الحكومة الانتقالية.