دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية بمجموعة من التقارير والأخبار من أبرزها اتهام شخصيات أردنية بإطلاق تصريحات عنصرية ضد الفلسطينيين، وأنباء عن ترجيل الجزائر نازحين سوريين، والكشف عن خمس محاولات لاغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
الحياة
تحت عنوان "اتهام شخصيات أردنية رسمية بإطلاق تصريحات عنصرية ضد الفلسطينيين،" كتبت صحيفة الحياة: "أثار توجه الحكومة الأردنية إلى منح أبناء الأردنيات حقوقاً مدنية مخاوف قيادات شرق أردنية محسوبة على الحرس القديم داخل الدولة، رأت في التوجه الجديد مقدمة لاتخاذ قرارات خاصة بتوطين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على الأرض الأردنية."
وكان وزير التنمية السياسية الأردني خالد الكلالدة قال إن الحكومة تفاهمت وإحدى الكتل البرلمانية الكبيرة على منح أولاد وأزواج الأردنيات حقوقاً مدنية، لافتاً إلى أن لجاناً ستشكل داخل الوزارات المعنية للبت فيه، واستكمال إصدار القرار من مجلس الوزراء.
وأضاف: "شددنا على وضع نص في متن القرار، يؤكد أن هذه الحقوق لا تعتبر أساساً لمنح الجنسية الأردنية لأولاد وأزواج الأردنيات، خشية الحديث عن الوطن البديل، توطين الفلسطينيين في الأردن، وحتى لا يؤدي القرار إلى فتح باب التجنيس."
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "مغربيون يتحدثون عن ترحيل الجزائر نازحين سوريين،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "ذكرت مصادر من المجتمع المدني في المغرب ان السلطات الجزائرية رحلت 48 سورياً الاحد والاثنين في اتجاه الجهة الشرقية الحدودية مع المغرب، فيما نفت الخارجية الجزائرية في وقت سابق هذا الأمر."
وقالت صبيحة بصراوي رئيسة جمعية الوفاء للتنمية الاجتماعية الاثنين: "استقبلنا مع مجموعة من الجمعيات ليل الاثنين عند منتصف الليل ثمانية سوريين هم ثلاثة أطفال وثلاثة رجال وامرأتان".
وأضافت: "كما استقبلنا منتصف أمس الأحد أربعين سورياً تم ترحيلهم من الجزائر في اتجاه الشريط الحدودي مع المغرب ليبلغ العدد منذ أمس الى اليوم 48 سورياً".
عكاظ السعودية
وتحت عنوان "صمت مرشحي الرئاسة.. وكل الطرق تؤدي إلى السيسي،" كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "بعد أن تعالت أصوات المصريين المنادية بترشيح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر وبعد أن أصبح إعلان السيسي استجابة لأمر الشعب مجرد مسألة وقت توقف ماراثون الرئاسة متأهبا لإخلاء الساحة أمام السيسي رغم إصرار رئيس الأركان السابق الفريق سامي عنان لا يزال مصرا على خوض السباق."
وقالت مصادر مقربة من المرشح الرئاسي السابق الدكتور سليم العوا إنه لا يزال يدرس الموقف بانتظار تعديل قانون الانتخابات الرئاسية فيما مازال المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح معلقا القرار، رغم أن بعض الإسلاميين يمنحونه بحصاد أصوات الإخوان بعد دوره الداعم لها.
أما رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق فلم يعد من الإمارات بعد والتزم أعضاء الحملة الصمت وإن أكدوا أن شفيق سيدعم السيسي رئيسا. ومثلهم ساد الصمت الداعمين لترشيح اللواء رأفت شحاته رئيس المخابرات العامة السابق واللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة الأسبق.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "حزب الله يكثف تدابيره الأمنية في الضاحية وسكانها يعيشون هاجس التفجيرات المفخخة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "ضاعف جهاز أمن حزب الله، خلال اليومين الماضيين، التدابير الأمنية واللوجستية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، على خلفية معلومات أمنية تناقلها السكان تتحدث عن دخول سيارات مفخخة، فكثف من تواجد عناصره باللباس المدني في الأحياء الداخلية التي بدت مقفرة وشبه خالية من القاطنين، نتيجة ارتفاع المخاوف من استهدافها."
وينظر المسؤولون الأمنيون اللبنانيون إلى تلك المخاوف، بوصفها مبررة. ويؤكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن التهديدات قائمة بالفعل، قائلا: "طالما أن الوضع الأمني المتدهور في سوريا على حاله، فإن الوضع في لبنان سيبقى على هذا النحو."
ويقول شربل إن الشائعات "تتردد في كل لبنان، وليست مقتصرة على الضاحية الجنوبية،" مشيرا إلى أنه "في المقابل، هناك معلومات عن سيارات مفخخة، وتعمل الأجهزة الأمنية اللبنانية على متابعتها وملاحقتها،" لافتا إلى أن الأجهزة الرسمية "تمكنت من توقيف بعض المشتبه بهم، كما تمكنت من إحباط عمليات قبل تنفيذها، لكنها لم تستطع أن تمنع كل العمليات."
الشروق التونسية
وتحت عنوان "كشفتها إسرائيل لأول مرة: 5 محاولات اغتيال فاشلة لنصر الله،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "نشرت صحف إسرائيلية تقريرا مطولا حول الوحدة الخاصة لحماية أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله والذي وصفته بالحرس الملكي، مبينةً أن وحدة النخبة في الوحدة الخاصة للأمن تقوم بحماية نصر لله. "
ووفقا للصحيفة، فإن الوحدة ترتدي اللباس الفاخر والجميل الموحد، كما ترتدي سترات واقية من الأفضل في العالم، ويصل عدد الوحدة بشكل عام لـ 150 رجلا، مدربون جميعهم بشكل أمني وعسكري مميز بإشراف الأمن الداخلي الخاص بالحزب والذي يشرف عليه القيادي الكبير في الحزب وفيق صفا.
وحسب الصحيفة، فإن من القائمين على أمن نصر الله، القائد العسكري الأعلى لحزب الله ورئيس الأجهزة الخاصة مصطفى بدر الدين، ومستشار شؤون الاستخبارات حتى عام 2012 خليل حرب، ورئيس الأمن المركزي وفيق صفا ورئيس جهاز الأمن والحماية الخاصة أبو علي جواد، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب صفي الدين، وابن شقيقه وخليفته والمقرب منه حسين الخليل.