دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية صباح الجمعة بمجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها ظهور حسني مبارك في معرض القاهرة للكتاب، ومصادر تؤكد توسع القاعدة في لبنان بعد سوريا، واتهامات في مصر لحمدين صباحي بالتعاون مع الإخوان.
القدس العربي
تحت عنوان "مبارك يظهر بمعرض القاهرة للكتاب لأول مرة منذ تنحيه،" كتبت صحيفة القدس العربي: "لأول مرة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت به، يظهر الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين، من خلال كتاب يحمل مذكراته في الفترة من حرب يونيو/ حزيران 1967، والتي احتلت بعدها إسرائيل أراض مصرية وعربية، وحتى حرب أكتوبر/ تشرين أول 1973."
ظهور كتب عن مبارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لم يكن أمرا مألوفا بعد ثورة 2011، والتي أطاح فيه المصريون بالرئيس الأسبق، بعد مسيرة حكم استمرت قرابة ثلاثين عاماً، افتتح خلالها مبارك فعاليات المعرض كل عام، وسط مراسم احتفال روتينية اعتادها المصريون، وإجراءات أمنية مشددة.
ويأتي ظهور كتاب يحكي سيرة مبارك، في معرض الكتاب لهذا العام، متزامنا مع ظهور صور له في ميداني التحرير ، والقائد إبراهيم، وسط مدينة الإسكندرية، خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة السبت الماضي.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "الخطاب الفضيحة!" وفي زاوية الآراء، كتب السوري ميشيل كيلو يقول: "لا يمكن إيجاد كلمة أخرى غير كلمة فضيحة لوصف خطاب وزير خارجية الأسد وليد المعلم أمام المؤتمر الدولي للسلام في سوريا، الذي انعقد يوم الـ21 من شهر يناير (كانون الثاني) في مدينة مونترو السويسرية. قال المعلم للحاضرين من أربعين دولة بينها الدول الخمس الكبرى: أنتم إرهابيون، والنظام السوري مصمم على محاربتكم حتى النهاية، لذلك عليكم كدول تأييد الحرب التي يشنها عليكم!"
وتابع كيلو بالقول: "لا عجب أن الخطاب صعق الحضور وأصابهم بالذهول، وجعلهم يتساءلون باستهجان إن كان الرجل يقرأ خطابا أملته عليه المخابرات السورية، المعروفة بإجبار مسؤولي النظام على قول ما تمليه عليهم من تصريحات. قال المستمعون: من غير المعقول أن يكون المعلم على قدر من الغباء يدفعه إلى إلقاء خطاب تحدٍّ عبثي ومحبط، بينما يغرق نظامه في بحر من دماء الشعب السوري."
وأضاف كيلو: "كان العالم يريد إحداث تقدم ما في تطبيق القرار 2118 ووثيقة جنيف الخاصة بحل يلبي تطلعات الشعب السوري ومطالبه ويوقف قتله، فجاء الوفد الأسدي لإقناعه بسخف مسعاه وتهافته، وبضرورة التحالف معه ضد إرهاب يجسده كل من لا ينتمي إليه كوفد المعارضة وشعب سوريا، الذي يقاوم الأسد ويناضل لإسقاط نظامه."
المصري اليوم
وتحت عنوان "مصادر: القاعدة تتوسع في لبنان بعد سوريا،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قالت مصادر قريبة من تنظيم القاعدة إنه بعد الانتكاسات التي منيت بها وحداته في سوريا والعراق يعمل ببطء ولكن بجد على كسب نفوذ في لبنان يساعده في ذلك العنف الطائفي المتزايد هناك وحالة الاضطراب الناتجة عن الحرب الأهلية السورية."
وأدت الانقسامات الطائفية في لبنان إلى تفاقم العنف، الذي ساهم بدوره في ترسيخها، وتدعم جماعة حزب الله الشيعية الرئيس بشار الأسد، بينما يحظى خصومه المسلحون بمساندة السنة ومن بينهم إسلاميون ومقاتلون للقاعدة.
وتسيطر جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة على مناطق في شمال سوريا وشرقها، لكنها أصبحت في موقف الدفاع في الأسابيع الأخيرة، بعد تعرضها لهجوم جماعات معارضة منافسة تستاء من حكمها الصارم.
الراية القطرية
وتحت عنوان "ليبيا: جواز سفر جديد لمحاصرة أنصار القذافي،" كتبت صحيفة الراية القطرية: "أعلن رئيس مصلحة الجوازات والجنسية الليبية العميد محمد التميمي أن جواز السفر الجديد الذي بدأ إصداره في البلاد مطلع العام الجاري سيحاصر أعداء الثورة في أماكن إقامتهم في إشارة إلى مسؤولي نظام معمر القذافي المتواجدين خارج البلاد."
وقال التميمي إن "جواز السفر الليبي الجديد الذي يجري إصداره الآن سيحاصر أعداء الثورة في أماكن إقامتهم ولن يتمكنوا من التنقل بعد انتهاء صلاحية جواز السفر" الموجود بحوزتهم. وأضاف: "هناك ليبيون ليس من مصلحتهم أن يخرج جواز السفر الجديد، وهم بأعداد كبيرة خارج البلاد،" في إشارة إلى مسؤولي النظام السابق.
ولفت التميمي إلى أن جواز السفر الجديد "سيضع حدا أمام التزوير والفساد والاغتيالات المنتشرة في ربوع البلاد من خلال حده لتنقل المجرمين".
الشروق التونسية
وتحت عنوان "اتهام صباحي بالعمل لصالح الاخوان،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "قال الإخواني المصري المنشق، إسلام الكتاتني، إن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، يعمل لصالح جماعة الاخوان المسلمين، ويسعى إلى تفتيت الدولة المصرية، بتفتيت الشباب ويطالبهم بإسقاط النظام الحالي على حد قوله."
وأضاف الكتاتني في حواره في برنامج تلفزيوني أمس، أن كل ما يسعى إليه صباحي هو رغبته في عدم ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة، بالرغم أن السيسي له شعبيه جماهيرية واسعة، مشيرا إلى أنه لا يمثل نفسه بل يمثل مشروعا وطنيا وهو الأنسب في هذه المرحلة ـ حسب قوله.