واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- يستعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للقيام بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، في مارس/ آذار المقبل، وسط خلافات بين واشنطن والرياض بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً، حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال البيت الأبيض، في بيان تلقته CNN الاثنين، إن الرئيس الأمريكي سيبحث مع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والمصالح المشتركة في منطقة الخليج، إضافة إلى عدد آخر من القضايا السياسية والأمنية.
وأعربت السعودية، إضافة إلى دول خليجية أخرى، عن قلقها إزاء الاتفاق الذي توصلت إليه طهران مع مجموعة الدول الكبرى (5+1)، حول الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى شعورها بالإحباط إزاء دور الولايات المتحدة في سوريا، حيث تخوض المعارضة معارك عنيفة ضد نظام الرئيس، بشار الأسد، الذي يلقى دعماً قوياً من إيران.
ومن المقرر أن تأتي زيارة أوباما للمملكة العربية السعودية في أعقاب جولة أوروبية للرئيس الأمريكي، تتضمن لقاءً مع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، حيث تشمل الجولة كلاً من هولندا، وبلجيكاً، وإيطاليا، وفق ما جاء في بيان للبيت الأبيض.
وتُعد هذه الزيارة هي الثانية للرئيس الأمريكي للسعودية، حيث قام أوباما بزيارته الأولى إلى المملكة في عام 2009، ضمن جولة شملت عدداً من دول الشرق الأوسط.