دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تداولت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والقضايا من أبرزها تحضير مصر لبناء أول محطة نووية، وحرص السوريات على تلقي دروس في محو الأمية برغم الحرب، وفي عيد الحب هذا العام، المصريون يقبلون على شراء "وسادة السيسي."
الحياة
وتحت عنوان "التحضير لبناء أول محطة نووية مصرية،" كتبت صحيفة الحياة: "أبرم بروتوكول للتعاون بين هيئة المحطات النووية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في مصر للبدء في إعادة تأهيل موقع الضبعة، وذلك في إطار الخطوات التي يقوم بها قطاع الكهرباء لتنفيذ مشروع المحطة النووية الأولى في الضبعة."
وأشار وزير الكهرباء والطاقة أحمد إمام إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ستؤهل الموقع بموجب الاتفاق، من خلال توفير البنية الأساس، ومنها مبنى إداري ووحدة مخازن وعدد من الورش وموقف للسيارات، إلى جانب وحدة إعاشة ووحدتين للمعامل، والمرافق اللازمة.
يُذكر أن الكلفة التقديرية لتنفيذ الأعمال المرتبطة بالمشروع تبلغ نحو 13 مليون جنيه (1.8 مليون دولار)، ويستغرق التنفيذ أربعة أشهر تقريباً بدءاً من تاريخ التسليم.
الغد الأردنية
وتحت عنوان "سوريات في حلب يحرصن على محو أميتهن رغم الحرب،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "في مدينة حلب السورية المحاصرة لم يهن عزم هؤلاء النسوة على محو أميتهن رغم القصف وأعمال العنف. فقد فتح مسجد علي بن ابي طالب في حلب أبوابه للنساء اللاتي يرغبن في محو أميتهن وحفظ القرآن الكريم."
وقالت امرأة في صف محو الأمية بالمسجد: "لي ثمانية أشهر ملتزمة بجامع علي بن أبي طالب. الحمد لله بأتعلم واستفدت القرآن. كنت ما أعرف التشكيل.. ما أعرف الفتحة لماذا ولا الضمة ولا الكسرة. الحمد لله هون الآنسات علمونا. والحمد لله تنورت أحسن من قبل. استفدت كثير. رغم الصواريخ ياللي بتنزل ورغم البراميل ورغم الجوع ورغم البرد عم نجي."
وذكر القائمون على التدريس في فصول محو الأمية في حلب أن معظم الدارسات تزيد أعمارهن على 29 عاما.
الشروق
وتحت عنوان "وسادة السيسي.. هدية 2014 لعيد حبنا،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "مع اقتراب عيد الحب، 14 فبراير من كل عام، تنتشر تقاليع وهدايا جديدة يتبادلها الأحباء، وخصوصًا أنه لا صوت يعلو فوق صوت الدباديب والعرائس والشوكولاتة في الفلانتين."
ظهور وسادات تباع ومطبوع عليها صورًا أو جملًا رقيقة، لم يكن غريبًا مع محاولات تجديد الأفكار المتواصلة، ولكن عيد الحب 2014 تميز عن الأعوام السابقة، بوسادة تباع بـ180 جنيهًا، مطبوع عليها: "انتو مش عارفين انكو نور عينيا ولا إيه"، وهي إحدى العبارات الشهيرة من خطاب المشير عبد الفتاح السيسي في حفل ذكرى حرب 6 أكتوبر، والتي أصبحت متداولة بين الشباب ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "كاتب أمريكي: إخوان تونس استوعبوا درس مرسي،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "قال الكاتب الأمريكي الشهير ديفيد اغناتيوس إن الدستور الجديد في تونس يمكن أن يكون طفرة للديمقراطية في العالم العربي."
وشدّد اغناتيوس على أن ما شهدته مصر في أعقاب 30 يونيو/ حزيران، حيث أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي، استجابة لرغبة الملايين من الشعب، ساهم في تشجيع التيارات الإسلامية في تونس بشكل خاص على تقديم تنازلات حتى لا تواجه مصير مرسي.
وشدد على أن تونس هي النموذج الصحيح للثورات في الربيع العربي، ولكن الأزمة في مصر هي التي دفعت حزب النهضة التونسي إلى تقديم تنازلات والسعي الى التوافق في ما يتعلق بالدستور التونسي.
الاتحاد الإماراتية
وتحت عنوان "ترحيل صحفية هولندية متهمة بالإرهاب،" كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: "سمحت السلطات المصرية بترحيل صحفية هولندية تواجه تهما بالإرهاب إلى بلادها. وقال متحدث باسم الخارجية الهولندية في لاهاي أمس، إن السلطات الهولندية بذلت جهودا لدى السلطات المصرية لترحيل الصحفية رينا نيتيس إلى بلدها والدفاع عن نفسها من هناك."
ووجهت النيابة المصرية تهما للصحفية الهولندية الأسبوع الماضي إلى جانب 19 صحفيا لدى قناة الجزيرة القطرية بالانتماء إلى تنظيم إرهابي ودعم الإرهاب.