صحف: كاتبة كويتية تحاور مبارك وطالبان تحتجز كلبا أمريكيا "رهينة"

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: كاتبة كويتية تحاور مبارك وطالبان تحتجز كلبا أمريكيا "رهينة"
صورة أرشيفية للرئيس المصري الأسبق حسني مباركCredit: STR/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)  --  تناولت الصحف العربية صباح الجمعة مجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها احتجاز حركة طالبان كلبا بوليسيا للقوات الأمريكية رهينة، واقتراح مصري بإنشاء نفق بين مصر والسعودية، والكاتبة الكويتية فجر السعيد تنشر صورا لمقابلتها مبارك في مستشفى القوات المسلحة.

القدس العربي

وتحت عنوان "حركة طالبان تنشر صور كلب بوليسي للقوات الأمريكية أخذته رهينة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلنت حركة طالبان الخميس أنها تحتجز كلباً بوليسياً تابعاً للقوات الأمريكية ونشرت صورةً له بالإضافة إلى بيان حول عملية خطفه."

وقالت الحركة في بيان إنها تمكنت من القبض على الكلب الذي يطلق عليه الأميركيون اسم "كولونيل" في عملية شنتها في ولاية لاغمان في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الكلب كان مزوداً بأجهزة الكترونية ويبدو أنه كان مهماً جداً للأمريكيين لأنهم شنّوا عملية لاسترجاعه.

الشرق الأوسط

وفي زاوية الآراء، وتحت عنوان "واشنطن وثلاثية النفط وإسرائيل والإرهاب،" كتب عبد الرحمن الراشد في الصحيفة السعودية يقول: "الولايات المتحدة ليست في حاجة لنشر بوارجها في منطقة الشرق الأوسط لبيع تليفونات آيفون، أو سيارات شيفروليه، أو فرض مقاهي ستاربكس. فأسواقنا أقل قيمة لبضائعها، وأصغر من أن تخوض حروبا لها. إنما هناك ثلاثة أسباب جيدة ستبقي على الولايات المتحدة في منطقتنا، ثلاثية: النفط، وإسرائيل، والإرهاب أقوى من كل الدوافع الداعية لحزم الحقائب، والهروب من هذه المنطقة المشتعلة باستمرار."

وتابع الراشد بالقول: "الآن، الأميركيون يعدون لمغادرة أفغانستان، وسبق أن رحلوا من العراق، ورفضوا الدخول في سوريا، واكتفوا بالحرب على القاعدة من خلال أسطول طائرات الدرون اللابشرية. فهل تستطيع الحكومة الأميركية حقا أن تطفئ النور، وتغادر، وتعيش بسلام؟"

وأضاف الراشد: "أذكر بثلاثية الأولويات الأميركية التي تمنعها من الفرار من الشرق الأوسط.. أولاها النفط الذي هو أهم من أن يترك للفوضى، التي ستؤثر على اقتصادات العالم. الثانية، إسرائيل، فكل الإدارات الأميركية ملتزمة بحمايتها، ولا يمكن بسط الحماية فقط من خلال خلع أسنان إيران النووية، الحل في الاستمرار بحثا عن اتفاق ينهي الصراع، والاستمرار في الحراسة الإقليمية دفاعا عن الحليفة. والثالثة، الإرهاب، الخطر الذي يهدد العالم كله وليس فقط محافظة الأنبار العراقية، أو مدينة حلب السورية، أو عدن اليمنية."

الحياة

وتحت عنوان "امتحان جامعة دمشق لطلاب الفنون: أرسم جندياً يرمي قنبلة وبوطاً عسكرياً،" كتبت صحيفة الحياة: " نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس نسخة من أسئلة الامتحانات إلى طلاب السنة الرابعة في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، تتضمن طلباً منهم رسم جندي في الجيش النظامي يرمي قنبلة ورسم البوط العسكري."

ووفق نص الأسئلة، التي نشرت على موقع فايسبوك أمس، جاء في السؤال الأول: "ارسم جندياً من إخوتنا في الجيش العربي السوري في وضعية الرمي لقنبلة يدوية. قم بالرسم اعتماداً على مبدأ اختصار الكتل ثم قم برسم الجلد عاري الصدر واللباس هو البنطال والبوط العسكري."

أما السؤال الثاني، الذي يستحق 30 درجة، فجاء فيه: "ارسم إحدى يديك تلعب بأحد أصابع قدميك. يشترط في الرسم أن تكون عين الناظر هي عيناك، وليست عين مراقب آخر. ويشترط في الرسم أن تكون القدم حافية كأنك جالس في منزلك مطمئناً لوجود الجيش العربي السوري يحمي ظهرك ويشعرك بالأمان."

الاتحاد الإماراتية

وتحت عنوان "مصر تقترح على السعودية إنشاء نفق يربط البلدين،" كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: "قال وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي إن بلاده حصلت على قرض دوار من السعودية بقيمة 200 مليون دولار، فيما أكد أن النفق الذي يربط بين شقي قناة السويس سينتهي من دراسة الجدوى الخاصة لها بعد شهرين تقريبا."

وكان وزير النقل المصري قد قال في تصريحات صحفية أمس الأول إن بلاده تقدمت بالفعل بمقترح للسعودية لإنشاء نفق يربط البلدين يحمل اسم الملك عبدالله.

وتحدث الوزير عن مشروع نفق السويس، قائلاً: "لدينا مشروع مهم جدا وهو تنمية قناة السويس بكل المنطقة، والمرتبط بالتنمية المتعلقة بسيناء، فلذلك نحتاج إلى بنية أساسية كبيرة جدا لخدمة هذا المشروع المهم."

الشروق المصرية

وتحت عنوان "كاتبة كويتية تنشر حوارًا لها مع مبارك بمستشفى القوات المسلحة،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "نشرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، عبر حسابها على موقع تويتر حوارًا أجرته مع الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، من داخل مستشفى القوات المسلحة."

وقالت: "أجريت الحوار معه بعد استئذانه، فهو الآن حُر طليق، وهو من يحدد من يقبل زيارته ومن لا يقبل بزيارته،" معربة عن سعادتها بموافقته على المقابلة والاستماع لحديثه.

وقالت السعيد: "من أجمل ما حصلي في زيارتي للقاهرة تمكني من مقابلة الرئيس حسني مبارك، وكان يوما مذهلا في جميع المقاييس، وأسرار عن غزو الكويت أتمنى أن تنشر، وسعادتي لا توصف بمقابلة الرئيس مبارك."