القاهرة، مصر (CNN)-- تجددت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، من جانب، وقوات الأمن ومناهضي جماعة "الإخوان المسلمين" من جانب آخر، في عدة مدن مصرية الجمعة، مما أسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل، إضافة إلى عدد غير معروف من الجرحى.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اشتباكات دامية شهدتها مدينة الفيوم، استخدمت فيها الأعيرة النارية والخرطوش، أثناء قيام قوات الأمن بتفريق مسيرة لجماعة الإخوان، التي أعلنتها الحكومة "تنظيماً إرهابياً" مؤخراً، أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة أربعة آخرين.
ونقلت الوكالة الرسمية عن وكيل وزارة الصحة بالفيوم، مدحت شكري، أن القتيل يُدعى خالد أحمد عبدالله، يبلغ من العمر 40 عاماً، توفي متأثراً بإصابته بعيار ناري في الظهر.
وفي العاصمة المصرية القاهرة، قامت قوات الأمن بفض عدة مسيرات لعناصر "تنظيم الإخوان الإرهابي"، بحسب مصادر رسمية، في عدد من شوارع حي "مدينة نصر"، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن تتوافر أي أنباء عن سقوط ضحايا.
كما اندلعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق في عدة مناطق بمحافظة الجيزة، بعد قيام أنصار الإخوان بإغلاق عدد من الشوارع بمنطقة المهندسين وفي شارع الهرم، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
في المقابل، قام العشرات من مؤيدي وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، بتنظيم مسيرة في شارع السودان بالمهندسين، لمطالبته بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.