دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية بمجموعة من الأخبار والعناوين، من أبرزها نبش قبور فلسطينية قرب الرملة، ونائب كويتي يطالب بقوانين أكثر تشددا تجاه الإرهاب، وملفات شائكة وراء تأخر السيسي لإعلان ترشحه.
الغد الأردنية
وتحت عنوان "تحطيم ونبش قبور قرية فلسطينية قرب الرملةوقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن أحد العاملين فيها اكتشف الجريمة، خلال زيارة دورية لتفقد المكان ومعالم القرية الباقية، وتبين أن المجرمين اعتدوا على شواهد القبور ونبشوها، بشكل مهين لحرمة الموتى وقدسية المكان.
وحملت مؤسسة الاقصى، المؤسسة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة. وأكدت أنها تأتي ضمن مسلسل إجرامي منظم تقوم به جماعات يهودية متطرفة بحق المقدسات الإسلامية في طول البلاد وعرضها.
عكاظ السعودية
وتحت عنوان "نائب كويتي يدعو لقوانين مشددة ضد الإرهاب،" كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "قدم نائب كويتي مشروع قانون يلحظ عقوبة السجن حتى 30 عاما بحق كل من يتوجه للقتال خارج البلاد، وذلك اقتداء بالسعودية التي أصدرت أحكاما تقضي بالسجن للمشاركين بالقتال في الخارج."وينص المشروع الذي تقدم به النائب القريب من الحكومة نبيل الفضل على عقوبات بالسجن بين 25 و30 عاما بحق الكويتيين الذين يشاركون في معارك في الخارج أو من يشجعون ويدعمون أنشطة مماثلة في أي شكل.
الشروق المصرية
وتحت عنوان "مصادر مقربة من المشير: 4 ملفات شائكة وراء تأخر إعلان ترشح السيسي للرئاسة،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "أثار خبر جريدة السياسة الكويتية عن حسم المشير عبدالفتاح السيسي قرار الترشح لانتخابات الرئاسة ومسارعة المتحدث العسكري لنفيه، جدلا واسعا عن أسباب تأخير إعلان المشير القرار الذى بات الجميع على يقين أنه نهائي."وقالت مصادر مقربة من ملف ترشح المشير السيسي، إن "الرجل مازال يحاول ترتيب العديد من الملفات المتشابكة قبل إعلان القرار المحسوم،" مضيفًا أن "هذه الملفات تشمل ترتيبات خلافته في قيادة الجيش وما يرتبط بها من حركة ترقيات وتنقلات في القيادة،" بحسب المصادر.
وأشارت المصادر، إلى أن "المشير يسعى أيضا إلى تهدئة مخاوف البعض داخل القوات المسلحة من أن يؤدي ترشحه للرئاسة إلى جرها مرة أخرى إلى دائرة التنابذ السياسي بعد أن نجحت المؤسسة العسكرية في استعادة شعبيتها وثقة المواطنين فيها خلال السنة الأخيرة."
القدس العربي
وفي رأي القدس، كتبت صحيفة تحت عنوان "الرئيس ام قائد المخابرات: من سينتصر في الجزائر؟" تقول: "يعكس الصراع الحالي المتبلور بين الرئيس بوتفليقة ورئيس جهاز الاستخبارات الجنرال توفيق استعصاء على قمّة السلطة الجزائرية ويدلّ على مأزق الدكتاتورية التي لا تستطيع غير إعادة إنتاج نفسها للحفاظ على المصالح والامتيازات والمواقع، وتضييق الهامش للمعارضة الديمقراطية بحيث يقتصر النزاع السياسي على الآلة الدكتاتورية نفسها التي أنتجت الرئيس كما أنتجت الجنرال."وتابعت الصحيفة بالقول: "يأتي هذا النزاع السياسي فيما تتفاقم مشاكل الجزائر الاقتصادية والاجتماعية، فتشهد منطقة غرداية تفاقما في الصراع الطائفي والإثني، ويستمر، حسب قول محافظ مصرف الجزائر السابق، عبد الرحمن حاج ناصر، طغيان الفساد المالي، الذي يسيء ويهدر الثروات الوطنية الكبيرة للبلاد، وتحوّل جبهة التحرير الوطني، إلى واجهة مدنية للجيش بحيث تحوّلت، على حسب قوله، إلى شرطة سياسية تقود الشعب بالاخضاع والتخويف."
الشروق التونسية
وتحت عنوان "محمود جبريل: ليبيا اليوم ... خطر على تونس ومصر،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "اعتبر رئيس الحكومة الليبية السابق محمود جبريل في حديث صحفي أن ليبيا اليوم تشكل خطرا على نفسها وعلى الدول المجاورة في اشارة بالخصوص الى كل من تونس ومصر والجزائر."وحذر من "أن هناك من يخطط لاستعادة مصر عن طريق ليبيا،" لافتاً إلى تقارير تتحدث "عن تهريب الرجال والمال والسلاح" إلى داخل مصر.
واتهم المتحدث السياسة الأمريكية بازدواجية المعايير في التعامل مع الثورة الليبية، ورأى أن برنامجها الحقيقي كان دعم وصول الإخوان في مصر وليبيا وتونس على أمل أن يؤدي ذلك إلى احتواء الإرهاب والإرهابيين.