دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال عمران الزعبي، وزير الإعلام السوري، الثلاثاء، إن ما وصفهم بـ"الطرف الآخر" إلى جانب مموليهم السعوديين متخوفون من مناقشة ملف الإرهاب في مؤتمر جنيف الثاني.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان الزعبي توضيحه: "فتح باب المناقشة بموضوع الإرهاب سوف يفضي بالضرورة إلى مناقشة واقع التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة وطرق الدعم المالي والتسليحي لهم ومراكز التدريب."
واضاف: "الطرف الآخر وداعموه يعرفون أيضاً أنه عند فتح موضوع مكافحة الإرهاب فإنه لدينا معلومات استخباراتية ووثائق وصور من داخل معسكرات تدريبهم وحول السفن والطائرات التي تهبط والأسلحة والاسماء ولذلك هم يخشون الخوض في هذا التفصيل ويدركون سلفا بأنه بمجرد ما دخلوا في هذا النقاش سوف تنكشف حقائق وفضائح حقيقية وهذا يجعلهم في حالة رعب مسبق ولذلك ولأنهم طلاب سلطة نراهم يصرون على مناقشة مسألة الحكومة الانتقالية."
وحول تقديم الإبراهيمي جدول أعمال يتحدث عن مناقشة العنف والإرهاب، وتخصيص الثلاثاء والأربعاء لمناقشة موضوع الحكومة الانتقالية، قال الزعبي: "إنه ليس من اختصاص مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي تقديم جدول أعمال وإنما الاقتراح فقط على الطرفين مبيناً أن ما قدمه الإبراهيمي من جدول أعمال غير مقبول لدى الوفد الرسمي السوري."