دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الناطق باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لؤي صافي، إن وفده قدم تصورا كاملا لعملية الانتقال السياسي بسوريا والذي من شأنه وقف العنف بالبلاد.
ويشتمل هذا التصور على خطوات رئيسية للمضي في الحكومة الانتقالية ووقف للعنف وإطلاق سراح سجناء الرأي والحفاظ على القانون والنظام بالإضافة إلى حماية حقوق الإنسان ومسائلة مرتكبي العنف والجرائم.
وحول إصرار وفد الحكومة السورية على البدء بملف الإرهاب في المحادثات التي القائمة حاليا في جنيف، قال صافي: "كلام النظام عن محاربة الإرهاب، لا يعدو كونه فقاعات إعلامية يحاول من خلالها تضليل الرأي العام العالمي، -- المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض، لؤي صافي لأنه من الواضح للعيان أن أقواله تتناقض بشكل كبير مع أفعاله، التي يسعى من خلالها لدعم داعش وغيرها من ميليشيا حزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس، التي برر وزير خارجية النظام قتلها لما وصفهم بالإرهابيين السوريين، بأنها ضربات استباقية تحاول من خلالها الدفاع عن وجودها، في الوقت الذي مازال فيه الجيش السوري الحر يسعى لاستئصال داعش وبعض الجماعات الإرهابية التي غرسها النظام في جسد الثورة."
وأضاف صافي "حتى في حال جدية النظام في محاربة بعض الجماعات المتطرفة التي صنعها تطرفه، فإنه من غير المنطق أن تكلف سلطة نظام الأسد باستئصالها، لأن العنف الممارس من قبلها هو المسؤول أصلا عن وجودها في المنطقة، فمن غير المنطقي معالجة العرض والإبقاء على المرض."