دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فيما أعلن محافظ "حمص"، طلال البرازي، تمديد "الهدنة الإنسانية" لإجلاء المزيد من المدنيين، دعت جماعة حقوقية معارضة إلى الكشف عن مصير 370 شاباً، سلموا أنفسهم طواعيةً إلى القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن محافظ حمص قوله الخميس، إنه "تم تمديد عملية إجلاء المدنيين المحاصرين في أحياء المدينة القديمة، وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يرغبون بالبقاء في الداخل."
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أنه تمت تسوية أوضاع 70 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاماً، تم إجلاؤهم من حمص القديمة.
في المقابل، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن عدد الذين تم تهجيرهم من أحياء حمص المحاصرة، حتى مساء أمس، بلغ 1390 مواطناً، بينهم 370 شاباً ورجلاً، و21 مواطناً من أتباع الديانة المسيحية.
ولفت المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إلى أنه سيتم تهجير أكثر من ألف آخرين من أحياء حمص المحاصرة، من ضمنهم 32 من أتباع الديانة المسيحية، بعد تمديد وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام أخرى.
ودعا المرصد محافظ حمص إلى "الالتزام بالوعود التي أطلقها، بالإفراج تباعاً عن 370 شاباً ورجلاً، من أحياء حمص المحاصرة، والذين سلموا أنفسهم للنظام السوري."
وأشار إلى أنه من المنتظر الإفراج عن 111 منهم خلال الساعات المقبلة، فيما جرى تحويل عشرات الشبان، الذين خرجوا، بناءً على وعود المحافظ، إلى فرع الأمن العسكري في حمص، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن. -- جماعة حقوقية