أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --- تتخوف الأمم المتحدة من هجوم كبير محتمل للجيش السوري على بلدة "يبرود" قرب الحدود مع لبنان، مع فرار الآلاف من قصف جوي متواصل على البلدة التي تسيطر عليها المعارضة.
ويتزامن العنف مع تعثر جولة مفاوضات تجريها الحكومة السورية مع المعارضة في جنيف والتي يعول عليها لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، التي تقترب من عامها الثالث، وراح ضحيتها أكثر من 120 ألف قتيل.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة "بحسب تقارير من داخل سوريا أن هناك العديد من الهجمات الجوية والقصف مع حشد عسكري حول البلدة مما يشير الى أن هجوما بريا قد يكون وشيكا."
وصرحت الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ماليسا فليمينغ، إن أفواج الفارين من العنف تدفقت على بلدة "عرسال" اللبنانية، حيث وصلت ما بين 500 إلى 600 عائلة إلى هناك، وأعربت المسؤولة الأممية عن قلقها من عمليات نزوح واسعة كالتي شهدتها بلدة القصير العام الفائت، عندما نجحت القوات الموالية للنظام من استعادة البلدة بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي المعارضة.