بيروت، لبنان (CNN)— أدى تفجير انتحاري، السبت، إلى سقوط عدد قتلى من العسكريين بمنطقة الهرمل المحاذية للحدود اللبنانية السورية.
وبحسب التقرير المنشور على وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية فإن الانفجار الذي استهدف حاجزا للجيش قرابة الساعة السابعة من مساء السبت، عند جسر العاصي في الهرمل.
واشار التقرير إلى أنه وبحسب التحقيقات الأولية تبين أن "انتحاريا وصل الى حاجز الجيش من الجهة الشرقية للهرمل بالقرب من مدينة الملاهي، وعندما طلب منه عناصر الحاجز انارة السيارة من الداخل، تجاهل الطلب أولا، ثم عمد إلى تفجير السيارة، ما أدى الى سقوط عدد من الشهداء للجيش أحدهم ضابط وجرح خمسة عسكريين آخرين، وإضافة إلى إصابة عشرة جرحى مدنيين وصفت اصاباتهم بالطفيفة."
وبحسب التقرير المنشور على تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني، فإن التفجير "أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء بينهم ضابط وجندي و15 جريحا بينهم 10 مدنيين،" وأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "الانتحاري الذي كان يقود جيب من نوع شيروكي فجّر نفسه بعد الاشتباه به من قبل عناصر الجيش."
واشار التقرير إلى أن المنطقة التي تم استهدافها بهذا التفجير الانتحاري مشهورة بكثرة مطاعمها ومنتزهاتها ومرافقها العامة.