صحف: اختراع مصري يشفي الإيدز وعرض سعودي لحزب الله حول سوريا

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: اختراع مصري يشفي الإيدز وعرض سعودي لحزب الله حول سوريا
صورة أرشيفية لإحدى النشاطات التي أقيمت في اليوم العالمي للإيدزCredit: JOE KLAMAR/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العربية صباح الاثنين بمجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها أنباء عن مخطط إسرائيلي لشرعنة بؤرة استيطانية وتحويلها إلى كتلة استيطانية قرب الخليل، وجهاز لدى الجيش المصري يمكنه شفاء فيروس التهاب الكبد ومرض الإيدز، وعرض سعودي أمريكي لحزب الله حول الأزمة السورية.

الخليج الإماراتية

تحت عنوان "حرب إرهاب دولية ضد مصر،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "كشف اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عدلي منصور والسيناتور الديمقراطي تيم كين، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، في نهاية الأسبوع الماضي، أن تأزم العلاقات المصرية- الأمريكية يتصل اتصالاً وثيقاً بموقف واشنطن من الحرب التي يشنها الإرهاب ضد مصر."

وعاتب منصور السيناتور خلال اللقاء بشكل واضح قائلاً: "إن مصر كانت تود أن تتفهم الولايات المتحدة مبكراً حقيقة ما جرى في مصر، كما أنها كانت تود أيضاً وهي تحارب حرباً حقيقية ضد الإرهاب أن تجد من الدول الصديقة استمراراً لدعمها التقليدي."

وتبعا لذلك، فإن العلاقات المصرية- الأمريكية مرشّحة لمزيد من التأرجح، كلما تصاعدت العمليات الإرهابية في داخل مصر. وهنا تصبح هذه الحرب في جوهرها حرباً محلية بالوكالة عن أطراف إقليمية دولية. وليس خافياً أن قوى الإرهاب تستهدف الاستقرار والعلاقات الخارجية والاقتصاد بهدف إضعاف مصر، ليس فقط أمام التنظيمات الإرهابية وجماعة الإخوان المتحالفة معها، وإنما أيضاً إرهاق الدولة المصرية ضمن الحسابات الدولية .

الرياض

وتحت عنوان "مخطط إسرائيلي لشرعنة بؤرة عشوائية وتحويلها كتلة استيطانية كبرى جنوب الخليل،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "كشفت مصادر اسرائيلية أمس عن مخطط اسرائيلي لمنح البؤرة الاستيطانية افيغيل جنوب الخليل صفة قانونية، بدلا من إزالتها، لتصبح بمثابة نواة لكتلة استيطانية جديدة تحتفظ بها دولة الاحتلال الإسرائيلية ضمن أي تسوية سياسية محتملة."

وذكرت تقارير إعلامية أمس أن الحكومة الإسرائيلية توشك على إنهاء إجراءات ترخيص البؤرة "العشوائية" المقامة في جبل الخليل ومنحها صفة قانونية على مساحة أكثر من ألف دنم.

وتعتبر "أفيغيل" واحدة من 26 بؤرة استيطانية التي تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية الاسبق مجرم الحرب أرييل شارون، للرئيس الأميركي السابق جورج بوش، بإخلائها في إطار خطة خارطة الطريق.

المصري اليوم

وتحت عنوان "سي دي سي ... جهاز الجيش للكشف عن فيروس C والإيدز وعلاجهما،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "عرض التليفزيون المصري تقريرًا مصورًا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي وفيروس مرض نقص المناعة المكتسب، الإيدز، من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان، إلى جانب جهاز سي سي دي للقضاء على الفيروسات من النوعين."

ويظهر في الفيديو المذاع، السبت، أحد أطباء القوات المسلحة وهو يفحص مريضًا بواسطة الجهاز، ويبلغه: "تحاليلك زي الفل قدامي، وكان عندك إيدز وراح."

وتم الحصول على ترخيص الاستخدام من وزارة الصحة للجهاز المذكور فى علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي ومرضى نقص المناعة الإيدز.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "عرض سعودي أمريكي لحزب الله: الانسحاب من سوريا مقابل خروج المقاتلين الأجانب،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أوردت مصادر سياسية لبنانية مطلعة أن الرياض وواشنطن قدمت عرضا لحزب الله يقضي بإخراج المقاتلين الأجانب من سوريا والتضييق عليهم في العراق مقابل انسحاب المقاومة اللبنانية من الشام."

وأوردت مصادر تيار المستقبل اللبناني أنّ رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة ألمح في جلسة خاصة جمعته بدبلوماسيين سعوديين بينهم السفير في لبنان علي عسيري إلى أن لديه معلومات عن تفكير جدي داخل هيئات حزب الله في تغيير استراتيجية الحزب القتالية في سوريا، وتخفيف الظهور العلني على الأقل وتجنب قواعد الاشتباك العلني مع مناقشة حيوية تحصل حاليا داخل الحزب بعنوان مخاطر ومكاسب الانسحاب من سوريا أو البقاء فيها.

ويبدو أن شخصيات خليجية من بينها إماراتية ساهمت في تشجيع حزب الله عبر لقاءات مع مقربين منه بينهم اللواء عباس إبراهيم على التفكير بهذا السياق بالتوازي مع المحاولات الروسية التي تجري برعاية لافروف لتنظيم تواصل سعودي إيراني بعد إعلانات التوبة للسفارات السعودية في المنطقة التي تطالب المجاهدين السعوديين بالعودة لبلادهم، بمعنى الانسحاب سعوديا من الجبهة السورية، الأمر الذي قد يشجع حلفاء السعودية في لبنان على مطالبة حزب الله بالإنسحاب المماثل مقابل تعهدات سعودية وعربية.

النهار اللبنانية

وتحت عنوان "داعش: تنظيم القاعدة أصبح جزءاً من الماضي،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش، أنها ليست تابعة لتنظيم القاعدة، وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة أصبح جزءاً من الماضي. وقالت في بيان نشر على مدونة تابعة لها يطلق عليها اسم الاعتصام، إنه ليس هناك شيء الآن في العراق اسمه القاعدة".


وأوضحت أن "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين اندمج بفضل الله مع غيره من الجماعات الجهادية في دولة العراق الإسلامية حفظها الله، وهي إمارة إسلامية تقوم على منهج شرعي صحيح، وتأسست بالشورى، وحازت على بيعة المجاهدين والقبائل في العراق"، مضيفاً أن "ما القاعدة إلا فئة من فئات دولة الإسلام".

وقال البيان إن "تنظيم القاعدة في العراق، أصبح جزءاً من التاريخ، ولم يعد له أي وجود تنظيمي لأنه حلّ نفسه بنفسه".