دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الصادرة صباح الثلاثاء مجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أهمها ترشح أول سيدة في تاريخ تونس للانتخابات الرئاسية، والنظام السوري يستعين بمرتزقة من أوروبا الشرقية لمواجهة المعارضة، والإعلان عن لقاء سيجمع بين عمر البشير وحسن الترابي للمرة الأولى منذ 15 عاما.
القدس العربي
تحت عنوان "رئيسة حزب حركة الدّيمقراطية أول امرأة في تاريخ تونس تعلن الترشّح للانتخابات الرئاسية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلنت رئيسة حزب الحركة الدّيمقراطية للإصلاح والبناء في تونس، آمنة منصور، عن ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة، لتكون أول امرأة في تاريخ البلاد تقرر المنافسة على منصب الرئاسة."
وقالت آمنة منصور الاثنين إنّها "قادرة على تحقيق الإضافة في عديد المجالات و أن ترشحها يندرج في سياق تعزيز حضور المرأة في مواقع القرار والمسؤولية."
من جانبه صرح عضو المكتب الإعلامي لحزب الحركة الدّيمقراطية للإصلاح والبناء، أشرف الماطري، أن رئيسة الحزب آمنة منصور قررت رسميا الترشّح لسباق الانتخابات الرئاسية المقرّرة نهاية العام الجاري.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "النظام السوري يستعين بمرتزقة من أوروبا الشرقية بغطاء من حزب الله،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "تتقاطع معلومات من مصادر عدّة بأنّ لبنان وتحديدا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أصبح بوابة عبور للمقاتلين الآتين من أوروبا الشرقية باتجاه سوريا للقتال إلى جانب النظام السوري، وذلك بغطاء من حزب الله الذي يلعب دورا أساسيا في المعارك ضدّ المعارضة."
وكما ينقل مقاتليه إلى سوريا، يؤمن حزب الله الطريق لهؤلاء من العاصمة باتجاه البقاع وتحديدا من شتورة إلى النبي شيت ومن ثم إلى سوريا، نقلا عن مصدر أمني، وأكّده مدير المركز الإعلامي في القلمون، عامر القلموني، مشيرا إلى أنّ حزب الله ينقل هؤلاء عن طريق المصنع في البقاع التي يعتمدها كممر أساسي له ولعناصره للانتقال إلى سوريا.
لكن النائب عن كتلة حزب الله، الوليد سكرية نفى هذه المعلومات نفيا قاطعا، قائلا: "لا صحّة لهذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد،" مؤكدا أن "حزب الله لا يحتاج للاستعانة بمقاتلين."
الأهرام المصرية
وتحت عنوان "البشير يلتقى الترابي للمرة الأولى منذ 15 عاما،" كتبت صحيفة الأهرام المصرية: "أعلن ياسر يوسف وزير الدولة بوزارة الإعلام بالسودان، عن عزم الرئيس السوداني عمر البشير رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم الاجتماع بالأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي خلال الأسبوع الجاري، وهو يعد اللقاء الأول بين البشير والترابي، بعدانشقاقهما منذ 15 عاما."
وأكد يوسف جدية الحزب والدولة في إكمال الحوار الوطني، فيما رفض وصف الحوار الجاري بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم وبعض القوى السياسية بأنه "اصطفاف إسلامي،" ضد الأحزاب العلمانية في السودان، مؤكدا أنها توصيفات غير صحيحة، وقال إن الحوار سيشمل كافة القوى السياسية بكل انتماءاتها وخلفياتها.
الجزيرة السعودية
وتحت عنوان "السيسي: استخرت الله ولن أترشح لرئاسة مصر،" كتبت صحيفة الجزيرة السعودية: "كشفت مصادر إعلامية أنّ الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، اتخذ قراراً نهائياً، بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية، ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر وصفتها بالمقربة من السيسي، أنه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية، مهما تعرض من ضغوط شعبية، مشددة على أنه استخار الله وراض عن قراره، كما أنه راض عن كل الخطوات التي اتخذها في سبيل حماية الوطن، من أعداء الداخل والخارج."
ونسبت المصادر إلى السيسي قوله: "ليس الغرب ما يهمني، ولكن البلد وشعب مصر هم الشغل الشاغل لي،" وأضافت بالقول: "الفريق السيسي وضع خريطة طريق لنفسه، بالحفاظ على البلاد والنهوض بها، ومكافحة الإرهاب، وتطوير المؤسسة العسكرية."
وقالت المصادر إن الفريق السيسي يفضل البقاء وزيراً للدفاع، كما يرفض أن يكون الجيش طرفاً في السلطة، ولكنه أكد أن عيون الجيش تراقب دائماً كل ما يحدث في الوطن للحفاظ عليه، وأنه سيعمل على رفع الكفاءة القتالية للجيش والتسليح الخاص به وإعداد جيش قادر على حماية البلاد.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "ضابط إسرائيلي كبير يؤكد وجود اتصالات مع المتمردين في سوريا،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أكد ضابط إسرائيلي كبير، وجود اتصالات بين الجيش الإسرائيلي وقوات المتمردين التي تقاتل من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إن هذه الاتصالات تشمل نقل جرحى الى مستشفيات إسرائيلية، لكن خبراء أمنيين إسرائيليين قالوا إن الاتصالات تتجاوز ذلك."
وأشار إلى أنه تم نقل أكثر من 1600 جريح أصيبوا خلال الحرب الدائرة في سوريا، وأنه تم علاج قسم منهم في مستشفى ميداني أقامه الجيش الإسرائيلي عند الحدود في مرتفعات الجولان، والقسم الآخر تم نقله للعلاج في مستشفيات داخل إسرائيل.
وقال الضابط: "نحن لا نتدخّل في القتال بسوريا، لكن عندما نرى جرحى فإننا نقدّم العلاج لهم، وهذا يشمل جندي سوري عالجته قواتنا، ولا يتعيّن علينا الانجرار وراء استفزازات، لكن لا يمكننا تجاهل الجرحى".