دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تطرقت الصحف العربية صباح السبت إلى مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها الكشف عن مخطط في لبنان لاغتيال نبيه بري، وفرنسا تمنع مراهقة من السفر إلى سوريا للجهاد، ومائة سيدة من دول مختلفة حول العالم تخطط للذهاب إلى غزة في يوم المرأة العالمي.
القدس العربي
تحت عنوان "لبنان: مخطط لاغتيال نبيه بري في عين التينة بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون،" كتبت صحيفة القدس العربي: "لم يعد تهديد رئيس مجلس النواب نبيه بري بالاغتيال موضوعاً مبنياً على تحذيرات أمنية واستخباراتية، بل تحوّل الى واقع نتيجة اعترافات أدلى بها عدد من الموقوفين في شبكات ارهابية أفادت بتفاصيل عن التخطيط لهذا الاغتيال."
أبرز هؤلاء الموقوفين محمود أبو علفة الذي ينتمي إلى "كتائب عبدالله عزام،" الذي قال للمحققين في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي إن أشخاصاً كانوا يتولون مراقبة كل مداخل عين التينة في بيروت، وبعض النقاط الحساسة التي يتردّد عليها بري.
وفي ضوء ذلك، تم وضع سيناريو لعملية إرهابية تستهدفه بسيارة مفخخة يقودها أحد الانتحاريين، حتى لو اقتضى الأمر تجهيز أكثر من سيارة وأكثر من انتحاري في الوقت نفسه، أحدهما ينطلق بسيارته من المدخل الجنوبي قرب محلات Exotica للزهور والثاني من جهة المدخل الشمالي الأقرب إلى منطقة عين التينة ــ فردان.
الحياة
وتحت عنوان "فرنسا تمنع مراهقة من الجهاد في سوريا،" كتبت صحيفة الحياة: "اعترضت السلطات الفرنسية سبيل مراهقة تبلغ من العمر 14 عاماً كانت على وشك مغادرة مطار ليون سانت أكسوبيري (جنوب شرق فرنسا) في طريقها إلى تركيا ومنها إلى سوريا."
وذكرت نيابة جرونوبل أن والدي الفتاة أبلغا أن ابنتهما غادرت المنزل بعدما تلقت رسالة غريبة، وبعدها أرسلت رسالة نصية عبر الهاتف إلى والدها اخبرته من خلالها بأنها ستنضم إلى "الجهاد في سوريا."
وقال نائب عام منطقة جرونوبل، جون إيف كوكيان، إن التحقيقات الأولية، أظهرت أن المراهقة اشترت لنفسها تذكرة سفر إلى تركيا مقابل مبلغ نقدي سحبته من الحساب المصرفي الخاص بها، وذلك بعدما توجهت إلى وكالة للسفر رفضت حجز تذكرة لها، إلا أن وكالة أخرى وافقت وباعت لها التذكرة، مشيراً إلى أن الفتاة تنكر حتى الان كل هذه الوقائع.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "إسرائيل: عباس تقبّل وضع القدس القديمة تحت وصاية دولية،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود أولمرت بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان وافق على أن يتولى يهودي إسرائيلي منصب عمدة بلدية عامة لمدينة القدس، تتولى أمور عاصمتي اسرائيل والدولة الفلسطينية."
وكشف أولمرت أنه عندما أعطى عباس هذا الالتزام خلال مفاوضات الطرفين التي انتهت في سبتمبر/ أيلول عام2008، فإنه تطرق أيضا الى الشخصية التي سترأس البلدية المشتركة.
وقال أولمرت: :"وافق عباس على أنه بينما سيتم تقسيم القدس إلى عاصمتين، سيكون هناك عمدة واحد للمدينة، ونظرا لان اليهود يشكلون الأغلبية في المدينة، فمن المرجح أن يكون إسرائيليا."
الشروق المصرية
وتحت عنوان "مائة سيدة من مختلف البلدان يعتزمن التوجه الى غزة للتنديد بالحصار،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "ستحاول مائة سيدة من مختلف البلدان التوجه الى غزة للاحتفال مع الفلسطينيات بيوم المرأة العالمي في الثامن من مارس/ آذار، والتنديد بالحصار المفروض على قطاع غزة، كما ذكرت تنسيقية الدعوات من اجل سلام عادل في الشرق الاوسط، يورو فلسطين."
وستتوجه المشاركات، اللواتي سيأتين من فرنسا والولايات المتحدة والجزائر وبريطانيا وسويسرا في بداية الاسبوع المقبل الى القاهرة ومنها الى رفح وهي نقطة العبور بين مصر والاراضي الفلسطينية، من أجل محاولة الدخول الى غزة في الثامن من مارس/ آذار، كما أوضحت التنسيقية.
لكن السلطات المصرية غالبا ما تقفل معبر رفح وهو الطريق الوحيد الى قطاع غزة الذي لا تشرف عليه اسرائيل.