الجزائر (CNN.—اعتقل الأمن الجزائري الصحفية والكاتبة حدة حزام، مديرة جريدة الفجر الجديد، بالإضافة إلى الناشطة أمينة بوراوي صبيحة الثلاثاء بالقرب من مقر المجلس الدستوري وسط العاصمة الجزائر، وهذا على أعقاب إقدامها رفقة بعض النشطاء السياسيين على حركة احتجاجية على ترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة بعد أقل من 24 ساعة عن إيداع ملفه.
وقالت الصحافية حدة حزام في تصريح لموقع CNN بالعربية، بعد أن أطلق سراحها برفقة الناشطة أمينة بوراوي إن الشرطة احتجزتها لفترة من الزمن قبل أن تطلق سراحها، وعما جرى قالت: "لقد قمنا بحركة احتجاجية أمام مقر المجلس الدستوري للتعبير عن موقفنا ونقل مطالبنا وإسماع صوتنا لرئيس المجلس الدستوري، رافعين شعار ’بركات‘ لكن الشرطة اعتقلتني من أمام مقر المجلس الدستوري قبل أن تطلق سراحي بعدها بلحظات." الصحيفية الجزائرية، حدة حزام
هذا وقد قام تجمع شباب حركة "بركات" –تعني كفانا بالعامية الجزائرية- بحركة احتجاجية من المحكمة العليا إلى مقر المجلس الدستوري، لكن قوات الأمن أوقفت الاحتجاج وقامت باعتقال العشرات من المحتجين، وقبل ذلك فقد قدمت حركة "بركات" بيانا تلقت CNN بالعربية نسخة منه ترفض فيه ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة.
وتزامنت الحركة الاحتجاجية بتقدم رئيس الحكومة السابق والمرشح علي بن فليس ترشحه رسميا إلى رئيس المجلس الدستوري، بعد استيفاءه النصاب القانوني للأصوات، وصرح بن فليس عقب خروجه من المجلس الدستوري قائلا: "عودتي إلى صراع الانتخابات الرئاسية وترشحي للرئاسة هدفه أن أبين للشعب أن هناك رجال يغارون على مصلحة البلاد.. على الشعب أن ينتخب بقوة ويحمي أصواته من المزورين."