دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية صباح الثلاثاء بمجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها منع الدعاية لمشروبات الاطاقة في السعودية، ومصادر مغربية تؤكد وجود شبكة خاصة لنقل اللاجئين السوريين إلى أوروبا، وأنباء عن عودة جبهة النصرة إلى مخيم اليرموك.
القدس العربي
تحت عنوان "السعودية تمنع الدعاية لمشروبات الطاقة وتحظرها في المنشآت الحكومية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قررت الحكومة السعودية في جلستها الاثنين حظر الاعلانات لمشروبات الطاقة ومنع بيع هذا النوع من المنشطات في المقاصف الحكومية والأندية الرياضية الخاصة والعامة."
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بشأن "دراسة الآثار الضارة لمشروبات الطاقة."
وقرر المجلس حظر الاعلان عن أي مشروب طاقة أو القيام بالحملات الدعائية أو الترويجية بأي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية، أو أي وسيلة اخرى .وتقول تقارير إعلامية إن تناول الشبان لمشروبات الطاقة يؤدي إلى قيامهم بتصرفات طائشة ومتهورة وخصوصا التفحيط.
الرياض السعودية
وتحت عنوان "المغرب: شبكات مختصة تهجّر لاجئين سوريين نحو أوروبا،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن شبكة مختصة في تهجير اللاجئين السوريين قد تمكنت من إدخال عدد منهم إلى مدينة مليلية المحتلة بجوازات سفر مغربية مزورة."
وأفادت المصادر أن هذه الشبكة تنشط بشكل كبير في صفوف اللاجئين السوريين المستقرين شمال المغرب وتجني من وراء عمليات تهجيرهم بطرق غير شرعية أموالا طائلة.
وأضافت أن العشرات من اللاجئين السوريين، رجالا ونساء وأطفالا، قد عبروا إلى المدينة التي تحتلها السلطات الإسبانية، في انتظار تمكنهم من العبور إلى الضفة الأخرى حيث يأملون في الحصول على بطاقات إقامة أوروبية.
اليوم السابع
وتحت عنوان "داعش يعدم أردنيين يقاتلان في صفوفه بسوريا لاستيلائهما على غنائم،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "قالت مصادر جهادية في الداخل السوري إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش أعدم أردنيين يقاتلان فى صفوفه بسوريا."
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن داعش أعدم محمد الحيار وأشرف عربيات رميًا بالرصاص بعد اتهامهما بالاستيلاء على أسلحة وسيارات ومواد أخرى غنمها التنظيم بعد معارك مع النظام السوري.
وفيما لم تكشف المصادر توقيت تنفيذ الإعدام، قالت إن التنظيم لم يكشف النقاب عن كيفية مقتل الأردنيين الاثنين لعدم فتح المجال لجميع من يقف ضدها بطرح التساؤلات أو توجيه الاتهامات للتنظيم الذي يواجه عداوة كبيرة من قبل مختلف الفصائل المسلحة في سوريا.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "القيادة العامة تؤكد: النصرة تعيد احتلال اليرموك،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أكد حسام عرفات مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في الأراضي الفلسطينية، أن أعدادا كبيرة من عناصر جبهة النصرة احتلت ساحة الريجة وشارع الثلاثين في قلب مخيم اليرموك في سوريا، وأعادت التمركز في الكثير من المواقع التي تم الاتفاق على الانسحاب منها."
وأضاف عرفات، على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه وعلى إثر هذا التطور الخطير وهذا الاختراق لاتفاق مخيم اليرموك، فقد توقفت عملية إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك وإخراج المرضى منه لحين تجاوز هذا الامر بشكل جذري.
هذا وأصدرت جبهة النصرة بيانا تؤكد فيه عودتها إلى مخيم اليرموك وترفض كل المبادرات المطروحة لحل الأزمة في المخيم.