بغداد، العراق (CNN)—قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الثلاثاء، إنه لا حوار للسلطات العراقية مع ما وصفهم بـ"الإرهابيين" مستغربا من الدعوات لفتح أفق الحوار بعد إراقة الدماء على حد تعبيره.
ونقل تلفزيون العراقية على لسان المالكي قوله: "ما هي مطالب الليبيين والهنود والافغانيين والباكستانيين الذين يقاتلون الآن في الانبار؟ هل يريدون منا تعيينا او مساعدات مالية او سكنا، ماذا يريدون ومن كان يقود هذه الساحات هل هم ام غيرهم؟"
وأضاف "الأحداث الآن في العراق من عمليات تفجير وجريمة لها وجهان، الوجه الأول حزب البعث المنحل والثاني تنظيم القاعدة بدعم من الخارج،" مؤكدا على أن "هناك تغطية واضحة ومستمرة للبعث في تنفيذ جرائمه الارهابية."
وحول ساحات الاعتصام وانباء تغلغل تنظيم القاعدة بين المتظاهرين، قال المالكي: "عميت قلوبهم قبل عيونهم عن رؤية تنظيم القاعدة الذي يرفع شعاراته مع صور صدام المقبور وشعارات حزب البعث المنحل في ساحات الاعتصام وهم يهددون بقطع الرؤوس وعن الاعترافات التي تؤكد انطلاق السيارات المفخخة منها لقتل العراقيين."