مؤيدو صباحي: أجهزة الدولة تقف خلف السيسي

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مؤيدو صباحي: أجهزة الدولة تقف خلف السيسي
Credit: Getty images

القاهرة، مصر (CNN)-- أعتبر مؤيدون المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحى، بأن فرصته بالانتخابات الرئاسية تتضاءل بسبب قرار تحصين اللجنة العليا للانتخابات، ما يثير الشكوك من نزاهة الانتخابات، ووقوف أجهزة الدولة خلف مرشح بعينه في إشارة إلى وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي مشيرين بان استقالة الأخير من منصبه قد تغير موازين المنافسة.

وأوضح أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية: "إن فرصة صباحي في الفوز بالانتخابات تتوقف على حياد أجهزة الدولة في هذه المعركة والإمكانيات التي سيتم صرفها، ولكن قرار تحصين اللجنة العليا للانتخابات لا يعطي بوادر طيبة في هذا الاتجاه." أمين اسكندر، رئيس حزب الكرامة

وأنتقد  اسكندر إعلان المشير عن توقيع عقد لبناء مليون وحدة سكنية أوعلاج فيروس سي واجتماعه بالفلاحين قبل تقديم نفسه كمرشح للرئاسة على حد قوله.

وتابع بالقول: "لدى معلومات أن بعض مسؤولي المحليات يعطون توجيها بتعليق لافتات للمشير السيسي في الشوارع، كما ان تأخير استقالته، تشير بأنه يريد أن يخطو الخطوة القادمة على الانتخابات مباشرة، ليحافظ على بدلته ورتبته لأخر لحظة.

ورجح اسكندر "بان لا يقدم صباحي على الانسحاب من الانتخابات، بسبب تحصين قرار اللجنة العليا ولكنه يبحث الإجراءات التي يمكنه مواجهة التحصين بها، مثل رفع دعاوى قضائية أو لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور."

وقال اسكندر "إن خلع السيسي لبدلته العسكرية وخطابات صباحى إلى الجماهير، وإقامة مناظرة مع المرشح العسكري و التركيز على قضايا هامة سيكون أمرا فارقا في هذا الاتجاه، إضافة إلى فريق عمله وحركته وسط الجماهير ونزوله للمحافظات حيث يمتلك شعبية كبيرة،" على حد قوله.

من جهته قال المنتج السينمائي محمد العدل، إنه وقبل صدور قانون الانتخابات الرئاسية الذي تضمن تحصين قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة تضعف فرص حمدين صباحي في الانتخابات، وهناك علامات استفهام في هذا الاتجاه، حيث تتحرك أجهزة الدولة في اتجاه دعم مرشح بعينه وكثير من الظواهر توضح ذلك.

وأضاف العدل وهو من أكثر الداعمين لصباحى، في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية: "كنت اعتقد أن مرور الوقت حتى موعد الانتخابات يصب في صالح زيادة فرص حمدين،" لافتا إلى أن قرار انسحابه من خوض الانتخابات ليس قراره وحده، ولكنه قرار التيار الشعبي و الأحزاب الداعمة له إذ قال بالنص "سنعيد النظر في خوض الانتخابات."

ورجح  العدل أن "يجتمع ممثلي الأحزاب الداعمة له والتيار الشعبي ليقررا موقفه، أما فيما يخص تأييد أبناء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمشير السيسي، هو أمر يحترم مثل الكثير من مؤيدي صباحي في الانتخابات السابقة."