بغداد، العراق (CNN) -- شن رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، هجوما قاسيا على حكومة رئيس الوزراء، نوري المالكي، متهما إياها باستغلال الأحداث في الأنبار لضرب "مكون معين" في إشارة إلى الطائفة السنية التي تشكل غالبية سكان المنطقة، في حين أعلنت الداخلية العراقية قل سعودي قيادي بداعش، إلى جانب "وزير داخلية" التنظيم.
ونقل الموقع الخاص بكتلة "متحدون" التي يقودها النجيفي عنه قوله خلال لقائه مع شيوخ ووجهاء عشائر محافظة نينوى الأربعاء إن هناك ضرورة لحل المشكلة سياسيا وسلميا "وليس عن طريق الحلول العسكرية وقصف المدن واجبار إهلها على النزوح إلى مناطق أخرى هربا من نيران الآلة العسكرية وجعلهم عرضة للقتل تحت ذريعة الإرهاب."
وتابع النجيفي بالقول إن "مقاتلة الإرهاب والقضاء عليه أمر لابد منه، شرط ألا يستغل مفهوم الإرهاب لاستهداف مكون بذاته، وألا يتم قمع التظاهرات السلمية المطالبة بحقوق الشعب المشروعة بحجة الإرهاب كما حصل في الأنبار والمحافظات الاخرى."
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية الخميس أنها قتلت من وصفته بـ"العقل المدبر للعمليات الارهابية في (محافظة) صلاح الدين" والمسؤول المباشر عن مجموعات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش."
وأضافت الوزارة أن القتيل يدعى كمال العنزي، ويحمل الجنسية السعودية، وقد دخل العراق منذ عام 2005 وهو يتنقل بين شمال بغداد وصلاح الدين والأنبار ومسؤول عن تنفيذ اكثر من 130 عملية ، كما أضافت الوزارة أن قوات الأمن قتلت من وصفته بـ"وزير داخلية داعش المدعو أبو عمر السامرائي" في الصحراء الواقعة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار.