اعتقال 7 في إسبانيا والمغرب يشتبه في تدريبهم مقاتلين لسوريا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
اعتقال 7 في إسبانيا والمغرب يشتبه في تدريبهم مقاتلين لسوريا
Credit: PEDRO ARMESTRE/AFP/Getty Images

(CNN)-- اعتقلت الشرطة الإسبانية والمغربية 7 أشخاص يشتبه في أنهم مقاتلون إسلاميون يقومون بتجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا ومناطق نزاع أخرى، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية الجمعة.

وقالت الداخلية الإسبانية في بيان إن ثلاثة من المشتبه فيهم اعتقلوا في جيب مليلة الواقع على الشاطئ الشمالي للمملكة المغربية، وأن ثلاثة آخرين اعتقلوا في المغرب ، وواحد في مدينة ملقا في اسبانيا.

واعتبرت الوزارة هذه "أهم عملية" لتفكيك خلية منخرطة بطريقة غير قانونية في إرسال مقاتلين إسلاميين إلى سوريا، وكان من بين المعتقلين الشخص المسؤول عن إدارة الخلية.

وتعد حركة المقاتلين من أوروبا وشمال أفريقيا باتجاه مناطق الحرب مثل سوريا، ثم العودة إلى أوطانهم حيث يحتمل أن ينفذوا فيها هجمات، الشغل الشاغل للسلطات التي تكافح الأرهاب.

وقالت وزارة الداخلية إن أحد الذين تم اعتقالهم في العملية الأخيرة هو في الواقع أحد العائدين إلى البلاد بعد ذهابه إلى مناطق الصراع، ففي ينار/ كانون الثاني، جرى اعتقال أحد المشتبه فيهم العائدين إلى أوروبا من منطقة الحرب في سوريا، وتم القبض عليه في مطار ملقا جنوب اسبانيا كونه "يمثل تهديدا محتملا للأمن الوطني." بحسب ما ذكر بيان وزارة الداخلية الإسبانية الذي صدر في ذلك الوقت.

وأحيت إسبانا الثلاثاء الذكرى العاشرة لتفجيرات قطار مدريد، الذي قتل فيه 191 شخصا، واصيب 1800 بجروح. وقد أدان القضاء الإسباني على 14 مقاتلا إسلاميا لدورهم في تلك التفجيرات، بالإضافة إلى 4 من الإسبانيين لمسؤوليتهم من التجارة في المتفجرات التي استخدمت في الهجمات، وفيما بعد فجر7 مشتبه فيهم أنفسهم بعد ثلاثة أسابيع من تفجيرات مدريد، عندما حاصرت الشرطة المكان الذي يختبئون فيه بضواحي العاصمة الإسبانية.

وقد اعتقلت اسبانيا 472 يشتبه في أنهم مقاتلون إسلاميون منذ التفجيرات التي وقعت في 11 مارس / اذار 2004 ، وإسلامياً مشتبها فيهم، وهناك أكثر من  1800 من أفراد وضباط الأمن في اسبانيا يعملون في مكافحة الإرهاب، وهو رقم أعلى مما كان عليه الوضع عند وقوع الهجمات بحسب ما أكد وزير الداخلية الإسباني جورج فيرنانديز دياز هذا الأسبوع.

وإسبانيا الآن في مستوى الإنذار الثاني في مكافحة الإرهاب، وهو المستوى نفسه منذ عام 2009، وذلك وفق المقياس المكون من 4 مستويات، والمستوى الثاني يشير إلى "خطر محتمل" لهجمة أخرى، بحسب ما قال وزير الداخلية.