أحمد الجربا: الأسد استعان بشراذم الإرهاب من حزب الله وداعش وإيران

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
أحمد الجربا: الأسد استعان بشراذم الإرهاب من حزب الله وداعش وإيران
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي بذكرى مرور ثلاث سنوات على "قيام الثورة" في سوريا، إن الشعب السوري "يتعرض لأسوأ مذبحة في تاريخنا المعاصر في مواجهة نظام نازي لا يعرف قيمة للحياة البشرية" مضيفا: "إننا امام نظام يخير شعبنا بين الموت بالبراميل الحارقة او بالأسلحة الكيماوية ويدرك جيدا ألاّ حساب ولا عقاب يردعه."

وتابع الجربا بالقول: "نحن نقتل بأسلحة روسية وإيرانية ًبأيدي مرتزقة حزب الله وغيرهم ولكن الذي يقتلنا مرتين هو هذا الصمت الأممي الرهيب.. ان القضية السورية اليوم ليست حربا أهلية ولا صراعا إقليميا او طائفيا بل انها أعنف مجزرة في العصر الحديث وتجسيد حي لمأساة الانسانية وهي تكرر نفسها كل يوم في سوريا الذبيحة."

واتهم الجربا النظام السوري بمحاصرة أكثر من 2.5 مليون شخص، واعتبر أن النظام الوحيد الذي أقدم على هذه الممارسات في العالم هو نظام الخمير الحمر في كمبوديا، مطالبا بصدور قرار أممي تحت الفصل السابع "لفك الحصار عن المناطق المحاصرة."

وذكّر الجربا بأن النظام السوري "لم ولن يلتزم بأي طلب" ودعا المجتمع الدولي إلى "إعطاء الفرصة للسوريين بممارسة حق الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة آلة قتل ارهابية لا ترحم." واعتبر الجربا أن المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الاستخبارات الغربية تؤكد ضلوع نظام الرئيس بشار الأسد، وقبله والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، في "تشجيع ورعاية الإرهاب" مضيفا: "هذا النظام المارق هو آخر من يحق له رفع شعار محاربة الإرهاب, كما أنكم اخر من يجوز له ان يتركه يقتلنا باسم مكافحة الارهاب."

وتابع الجربا قائلا: "لقد استعان الاسد وأعان بطريقة مباشرة او غير مباشرة كل شراذم الارهاب بمختلف طوائفه وصنوفه, بدءا من استقدام حزب الله والميلشيات الطائفية العراقية مرورا بالحرس الثوري الإيراني وصولا الى تنظيم داعش وأخواتها وكلهم على اختلافهم يجتمعون على مواجهة الدولة المدنية الحرة في سوريا."

وتطرق الجربا بشكل غير مباشر إلى قضية سقوط مدينة يبرود بيد الجيش السوري قائلا: "نحن نربح أرضا هنا ونخسر أخرى هناك لكننا ماضون لإنجاز الهدف الذي يجمع تطلعات شعبنا المشروعة" على حد قوله.