دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سقط عشرات القتلى والجرحى في موجة تفجيرات باستخدام سيارات مفخخة وقذائف صاروخية شهدتها عدة مدن سورية الاثنين، جاء غالبيتهم في أحد الأحياء التي تسكنها غالبية من الطائفة العلوية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الناطقة باسم نظام الرئيس بشار الأسد، أن سيارة مفخخة انفجرت في ساحة "حي الزهراء" بمدينة حمص، مما أسفر عن مقتل 6 مواطنين وإصابة 26 آخرين، بينهم عدد من الأطفال والنساء.
وأشارت الوكالة الرسمية، نقلاً عن مصادر حكومية، إلى أن الانفجار تسبب أيضاً في "إلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين في المنازل والمحال التجارية، والعديد من السيارات."
وفي ريف دمشق، سقط قتيلان وأصيب 14 آخرون، بينهم طفلان، جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من جامع "عمر بن الخطاب"، عند مدخل ضاحية "الثامن من آذار"، في بلدة "الباردة."
وفي العاصمة السورية، أكدت الوكالة الرسمية إصابة 13 شخصاً، بينهم نساء، جراء ما وصفتها بـ"اعتداءات إرهابية بقذائف هاون، أطلقها إرهابيون على ساحة الأمويين، ومنطقة القصاع السكنية بدمشق."
من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وهو جماعة معارضة تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، أن 48 شخصاً على الأقل قضوا في عمليات قصف نفذتها القوات النظامية، واشتباكات شهدتها عدة محافظات الاثنين.
وقال المرصد الحقوقي إن أربعة أطفال، جميعهم من البنات، قُتلوا جراء قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة "اللطامنة" بمحافظة حماه، فيما تعرضت مناطق أخرى لقصف بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.
وأشار إلى أن اشتباكات، مازالت مستمرة حتى اللحظة، بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية المقاتلة" و"جند الشام" من طرف، والقوات النظامية مدعمة بمسلحين موالين لها، من طرف آخر، بمدينة "تلكلخ"، وسط أنباء عن سقوط قتلى من الجانبين.