صحف: عباءة السعوديات وتطمين نصرالله لإسرائيل.. وبوس الواوا الإيرانية

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: عباءة السعوديات وتطمين نصرالله لإسرائيل.. وبوس الواوا الإيرانية
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها تورط شركات ألمانية بالكيماوي السوري وتطمينات حسن نصرالله الأمنية لإسرائيل، علاوة على موضوع "العباءة النسائية" في السعودية وإجراءات الأمن المصري ضد مظاهرات متوقعة للإخوان المسلمين، وأداء مغنية إيرانية لأغنية "بوس الواوا."

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تابعت ملف السلاح الكيماوي السوري تحت عنوان: "صحيفة تشير الى تورط شركات ألمانية في إنشاء الكيماوي السوري" قائلة: "نقلت صحيفة "سوديتش تسايتونغ" الألمانية أن "شركات المانية لعبت دوراً أكبر مما تردد في انشاء الترسانة الكيماوية السورية، واستندت في معلوماتها الى تقرير لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية."

وأضافت الصحيفة مع الشبكة الاقليمية لتلفزيون "ان دي ار" أن "منظمة حظر الاسلحة الكيماوية نقلت الى وزارة الخارجية الالمانية لائحة تضم اكثر من خمسين شحنة سلمتها شركات المانية الى سورية بين عامي 1982 و1993. وجاء في هذه اللائحة بشكل خاص تسليم 2400 طن من حامض الكبريت، الذي يمكن استخدامه لصناعة غاز السارين، وفق المصدر نفسه. كما تسلمت سورية ايضاً مضخات وصمامات وكاشفات غاز."

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فنشرت وثيقة مهربة من أرشيف المخابرات السورية تحت عنوان: "نصر الله يحمل بوغدانوف رسالة للإسرائيليين مفادها أن حدود لبنان الأهدأ.. والحزب مهتم بسوريا" وقالت تحت هذا العنوان: "تتابع الشرق الأوسط نشر المزيد من الوثائق الرسمية السورية التي يقول مركز مسارات الإعلامي المعارض وموقع وثائق دمشق، إنهما حصلا عليها من داخل أروقة النظام السوري."

وأضافت الصحيفة: "وحصلت الشرق الأوسط على المحضر الكامل للقاء عقد بين نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في 23 مايو (أيار) 2013، وهو اجتماع خصص لاستكمال البحث في المواضيع التي طرحت مع وزير الخارجية سيرغي لافروف قبل يوم من هذا الاجتماع،

وتنقل الوثيقة عن بوغدانوف قوله: :"كان لي لقاء في بيروت مع الشيخ محمد رعد والسيد حسن نصر الله حيث اجتمعت مع الأخير في منتصف الليل واستمر الاجتماع حتى الساعة الثالثة فجرا. قال لي إن الأصدقاء في سوريا هم الذين يحتاجون السلاح الآن، وتستطيعون أن تنقلوا للإسرائيليين أن أهدأ مكان في الدنيا هو على الحدود اللبنانية الجنوبية، لأن كل اهتمامنا منصب على ما يجري في سوريا، وأنه لا توجد لدينا نية لفعل شيء في هذه المنطقة (الحدود اللبنانية - الإسرائيلية). "

القدس العربي

صحيفة القدس العربي من جانبها عنونت: ".بوس الواوا” الفارسية تجتاح مواقع الاتصال الاجتماعي" وجاء تحت هذا العنوان: "بعد مرور أكثر من أربعة أعوام على إصدار الفنانة اللبنانية، هيفا وهبي، أغنية “بوس الواوا” والفيديو كليب المرافق لها وتحقيقها نجاحًا لافتًا، عمدت فنانة إيرانية تدعى أنيسة عزيز إلى تقديم الأغنية نفسها مع كليب مشابه للكليب الأصلي وإنّما باللغة الفارسيّة."

وأضافت الصحيفة: "لكن اللافت في الموضوع أن روّاد مواقع الاتصال الاجتماعي يتناقلون الأغنية بنسختها الفارسيّة بعد حوالى عامين على إطلاقها، ويقارنون بين النجمة اللبنانية والفنانة الإيرانيّة، مشيرين إلى أن الأخيرة لم تنجح في لفت الانتباه إلى نفسها ولا في الوصول إلى ما حقّقته هيفا من خلال هذه الأغنية."

اليوم السابع

ومن مصر، عنونت اليوم السابع: "نشر خطة الداخلية لتأمين البلاد خلال مظاهرات الإخوان في 19 مارس.. دوريات أمنية وخبراء مفرقعات في الميادين والشوارع الرئيسية.. وتدعيم المنشآت الشرطية بعناصر مسلحة للتعامل في المواجهات بالذخيرة الحية"

وقالت الصحيفة: "حصلت اليوم السابع على خطة وزارة الداخلية لتأمين البلاد والشوارع والمحاور الرئيسية والميادين بكافة المحافظات خلال مظاهرات الإخوان الأربعاء القادم 19مارس، والتي ستشهد تظاهر أعضاء الإرهابية في ميادين البلاد، وذلك ذكرى الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي."

وأضافت: "وأكد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية وضعت خطة متكاملة، ارتكزت على تأمين المنشآت العامة والخاصة، وتشديد التأمين على المواقع الشرطية ومديريات الأمن للتصدي لأي محاولات للهجوم على تلك المنشآت ومنع اقتحامها."

الوطن السعودية

أما الوطن السعودية، فبرز فيها مقال تحت عنوان "اعرف الرجولة من العباءة النسائية"! لحليمة مظفر جاء فيه: "يبدو أن رجولة الرجل عندنا وصلت إلى أعمق معانيها من السذاجة والجهل، ما دامت ستُطابق معايير إحدى مدارس البنات في "عرعر"، الواقعة شمال المملكة، إذ اختصرت معنى الرجولة لدى الرجل في مجرد رؤية شكل العباءة النسائية التي ترتديها نساؤه."

وأضافت الصحيفة: "وضعت المدرسة لوحة معلقة على واجهة المبنى يظهر فيها صورة لخلفية رجل، والحمد لله أنه من قفاه؛ لأن المعنى الذي أشارت إليه اللوحة لا يصلح أن يكون إلا لقفاه، وكُتبت عليها تعرف رجولة الرجل من عباءة أهله، فمن لا يقدر ستر أهله أمام الناس، لا يقدر عليهم في بيته، حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها في هذا الزمن"!

وأضافت: "أيعقل تفريغ قيمة الستر في ارتداء المرأة العباءة من القيمة الدينية، لأن تكون مجرد وسيلة لرجل ما يرى رجولته في عباءتها! وهل يعقل أن وصل بالعقل التربوي من السذاجة والتجهيل، تفريغ معنى الرجولة من قيم الأخلاق والتعامل والسلوك الرفيع، لأن يُصبح فقط في مجرد شكل عباءة نسائية!"