دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة قضايا، منها ملف أمن أفريقيا على ضوء تحويل مجرى النيل الأزرق، وتاريخ مشاركة الجيش المصري بحرب القرم، علاوة على تحليل حول المخاطر التي تتربص بالخليج، ووقفة لحركة حماس في غزة لتوجيه الشكر لقطر، إلى جانب القبض على أحد أدعياء الرقية الشرعية بمكة لتحرشه بالنساء.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرزت مقالا تحليليا لعبدالعزيز التويجري تحت عنوان "هل جاء دور الخليج العربي؟" جاء فيه: "إذا كان مخططو الفوضى الهدامة قد نجحوا في إنجاز مراحل كبيرة من خطتهم التي أعلنوها منذ سنوات خلت في كل من العراق وليبيا وسورية واليمن ومصر وغيرها من المناطق المشتعلة والمضطربة، فإن ما تبقى لهم هو إدخال منطقة الخليج العربي في الفوضى الهدامة نفسها، فتكتمل بذلك دائرة التدمير والتقسيم."
وأضاف الكاتب: :"من الواضح تماماً أن الموقف الروسي العدواني الداعم بكل قوة للنظام الطائفي الإجرامي في سورية، والتهاون الشديد وغير المبرر من جانب الولايات المتحدة الأميركية في إنهاء مأساة الشعب السوري، والتعامل المريب والمشبوه مع البرنامج النووي الإيراني، والخداع الماكر في ما يخص القضية الفلسطينية، كل ذلك يدل دلالة قاطعة على أن وراء الأكمة ما وراءها من سوء نيات وخطير تدبير. فهل يعقل، والحال هذه، أن تختلف مواقف دول مجلس التعاون الخليجي وتتباين سياساتها أمام خطر محقق يهدد أمنها جميعاً."
الشرق الأوسط
ومن صحيفة الشرق الأوسط، برز مقال للكاتبة هدى الحسيني تحت عنوان "تحويل مجرى النيل الأزرق يأخذ أفريقيا إلى الحرب." جاء فيه: "الحرب على المياه التي يحذر منها ويتوقعها كثيرون قد تكون على وشك الوقوع. إذ ورثت مصر بعد إطاحة الرئيس محمد مرسي مشكلة ضخمة ناتجة عن القرار الذي اتخذته أديس أبابا في نهاية شهر مايو (أيار) من العام الماضي، وهو تحويل مجرى النيل الأزرق كجزء من مشروع سد النهضة الإثيوبي الضخم من أجل إنتاج الكهرباء."
وأضافت الكاتبة: "إثيوبيا بقرارها الأحادي ببناء سد النهضة تهز كل أفريقيا وليس مصر وحدها. وإذا ما وقعت الحرب فلن يحمي السد إثيوبيا، ومصر في حاجة إلى ترتيب بيتها الداخلي في مرحلة أغلب دول العالم تشهد فيها حالة اهتزاز."
القدس العربي
صحيفة القدس العربي من جانبها عنونت: "حماس تنظم وقفة شكر في غزة لدولة قطر" وقالت تحت هذا العنوان: "نظّم تجمع نقابي مقرب من حركة حماس، في غزة الأربعاء، فعالية، أطلق عليها مسمى (وقف شكر) لدولة قطر، على مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني.. وشارك في الوقفة عدد من نواب حركة حماس في المجلس التشريعي، ووزراء في الحكومة المقالة."
ورفع المشاركون في الوقفة علم دولة قطر، وصورا للأمير تميم بن حمد آل ثاني، ووالده الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة، ولافتات تحمل شعارات تشيد بمواقف قطر، ومنها: "شكرًا قطر أوفيت الوعد،" "كل الشكر لقطر قيادة وشعبًا."
الأهرام
وفي مصر، برز مقال بصحيفة الأهرام تحت عنوان "الجيش المصري في القرم" كتبه سامح عبد الله وجاء فيه: "في عام 1853 طلب نيقولا قيصر روسيا من السلطان العثماني عبد المجيد الاعتراف بحماية روسيا لرعايا الدولة العثمانية من الروم الأرثوذكس وهو ما رفضه السلطان فكان القرار الروسي هو الزحف على الأراضي العثمانية فقامت حرب بين البلدين عرفت لاحقا بحرب القرم."
وأضافت: "واستجابة لطلب السلطان أرسل عباس باشا الأول والى مصر قوات لمساندة الدولة العثمانية تتكون من 12 سفينة حربية مزودة بـ 643 مدفعا و6850 جنديا بقيادة أمير البحر المصري حسن باشا الإسكندراني وجيش بري يضم 19722 جنديا بقيادة الفريق سليم فتحي باشا."
وختم الكاتب بالقول: "هذه صفحات من تاريخ العسكرية المصرية قد لا يعرفها كثيرون ولكننا رأينا إلقاء بعض من الضوء عليها نقلا عن كتاب الأمير عمر طوسون (الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم) بمناسبة الأزمة الحالية بين روسيا والغرب حول هذا الإقليم الذى اختار الانفصال عن أوكرانيا والانضمام لروسيا."
عكاظ
ومن السعودية، عنونت صحيفة عكاظ: "شرطة العاصمة المقدسة تطيح بمدعي الرقية الشرعية" وجاء في الخبر: "تمكنت فرق البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة من الإطاحة بأحد أدعياء الرقية الشرعية بجرم التحرش بالنساء في حي الشرائع، وذلك بعد ورود عدة بلاغات للجهات الأمنية تفيد أن ثمة شخصا يتخذ الرقية الشرعية طريقا للتحرش بالنساء."
وأضافت: "وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي عطية القرشي أنه وردت معلومات للجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة عن وجود شخص يدعي الرقية الشرعية كوسيلة للتحرش بالنساء، وبعد إجراء عمليات البحث والتحري عن المتهم تمكنت فرق البحث الجنائي من ضبطه البارحة الأولى، لافتا إلى أنه جرى تسليم المتهم لمركز شرطة الشرائع لإكمال اللازم تمهيدا لإحالته وملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام."