بعد المقال "المسروق" باسم يوسف يعتذر ويفسر ما جرى

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
بعد المقال "المسروق" باسم يوسف يعتذر ويفسر ما جرى
Credit: Getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال باسم يوسف، الإعلامي المصري الساخر، السبت، إن اخطائه ليس لها مبرر، وذلك بعد حملة الانتقادات الواسعة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة على خلفية مقال "لماذا لا يهتم بوتين؟" بدعوى أنه مقال "مسروق" من مقال أجنبي نشر مطلع الشهر الجاري.

وقال يوسف بحسب ما نشرته صحيفة الشروق المصرية: "أحببت أن أبدأ بهذه الكلمات حتى أنفى عن نفسى شبهة أنني أكتب هذا المقال لتبرئة نفسى من تهمة ارتكاب خطأ جسيم أو تبرير للطريقة الخاطئة التي تعاملت بها مع الموضوع.. أبدأ بطريقة الاعتذار التي كانت غير كافية. كما لم تكن على قدر الاحترام الكافي للقراء ولأى شخص آخر تابع هذه الأزمة سواء قرأ المقال أم لم يقرؤه."

وتابع يوسف: "العذر الذي استخدمته وهو ’ضغط العمل‘ هو عذر غير كاف ولا يرقى إلى مستوى الحدث. فضغط العمل مستمر على مدار السنة ولا يجب أن يكون هذا تبريرا لما حدث.. العذر الآخر وهو: ’نسيت‘ أو ’سقط سهوا‘ هو في الواقع استهتار واستسهال واستخدمته لتبسيط ما حدث في وضع لا يحتمل التبسيط او الاستسهال." الإعلامي المصري، باسم يوسف

وبين يوسف: "بدأ هذا الأمر منذ أكثر من أسبوعين حين أخبرت أستاذ شريف المعلم أنني سوف أنقل مقالا قرأته عن الأزمة الأوكرانية من منظور مختلف وأنني سوف أكتب اسم الكاتب والموقع واسم كاتب آخر قد ناقش المقال من زاوية أخرى.. الخطأ الأول هنا أنه لم يكن اقتباسا ولكنه كان أقرب إلى الترجمة. واستعنت بمقالات اخرى. وكان من المفترض كتابة ذلك بالتفصيل."

وأشار الإعلامي المصري إلى أن "كتابة المقال تمت وإرسال نسخة إلى رسام الكاريكاتير محمد قنديل كما اعتدنا في الأعداد الأخيرة وكانت هذه النسخة الأولية تحمل الإشارة إلى الكاتب الأصلي.. لم أذكر هذه الواقعة ولا واقعة استئذان شريف المعلم في الاعتذار لأنني لم أكن أريد إقحام أشخاص آخرين في المشكلة وظننت أنه إذا قلت ’أنا آسف، أنا غلطان‘ فإن هذا سيكون كافيا."

وتابع قائلا: "على مدى أيام قمت بتعديل المقال أكثر من مرة ومع المسح والتعديل على النسخة الموجودة عندي تم إزالة آخر جزء وهو الذى كانت فيه هذه الإشارة. حيث كان موجودا في ال Footer أو هامش المقال ولم أنقل الهامش في النسخة النهائية. ولم أقم بمراجعة المقال قبل إرساله. وأعرف تماما أن ذلك شيء غبى ومتخلف وربما لا يصدق وخاصة أن ذلك يأتي من شخص يفخر بمهنية فريق عمله."