صحف: مرسي في السجن بلا ملابس.. ولغز الطائرة السعودية يتفوق على الماليزية

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: مرسي في السجن بلا ملابس.. ولغز الطائرة السعودية يتفوق على الماليزية
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الاثنين عدة مواضيع، بينها محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، ومنع رفع أعمال الدول الأخرى في السعودية، علاوة على قضية نقل "الطائرة المطعم" في المملكة، و"غزل" حزب الله مع القاهرة وتجنيد تنظيم "داعش" لعشرات الأطفال بعمليات انتحارية.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت صدور قرار في السعودية بمنع رفع أعمال الدول الأخرى تحت عنوان "السعودية تشدد على حظر رفع الأعلام الأجنبية إلا للسفارات والمنظمات الدولية."

وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: "فرضت توجيهات رسمية حظر رفع الأعلام الأجنبية في بعض مناطق السعودية لغير السفارات والهيئات الدولية، إثر رصد حالات رُفعت فيها أعلام دول أجنبية في بعض مناطق المملكة. وقضت التوجيهات بعدم جواز رفع العلم الأجنبي في السعودية إلا في الأعياد والمناسبات الرسمية، وبشرط الحصول على إذن من وزارة الداخلية السعودية."

واضافت الصحيفة: "وكشفت مصادر مطلعة للحياة أن وزارة الداخلية تلقت توجيهات في شأن رفع أعلام دول أجنبية في بعض مناطق السعودية من دون أن يتضح الهدف والأساس من رفعها، وأكدت تشديد الجهات الحكومية على ضرورة تطبيق الأنظمة، وما تشتمل عليه من أحكام."

الشرق الأوسط

ومن صحيفة الشرق الأوسط، برز العنوان التالي: "معارضون سوريون: ’أشبال العز‘ معسكر إعداد الأطفال لعمليات انتحارية."

وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: "يبدو أن تنظيم ’الدولة الإسلامية في العراق والشام،‘ قرر أن يدخل الأطفال إلى تشكيلاته العسكرية التي تقاتل على الأرض، عبر تخريج 50 طفلا جرى تدريبهم في معسكر أطلق التنظيم المتشدد عليه اسم ’أشبال العز‘ في مدينة الطبقة غرب الرقة."

وأضافت الصحيفة: "ويسعى تنظيم داعش إلى الاستفادة من هؤلاء الأطفال في تنفيذ عمليات انتحارية؛ غالبا ما يستخدمها كسلاح ضد خصومه، بحسب ما يؤكد القيادي في المعارضة السورية إبراهيم مسلم، موضحا للشرق الأوسط أن الأطفال الصغار يعدون مصدر ثقة عند (الدولة الإسلامية)، لا يمكن أن يتراجعوا عن تنفيذ أي مهمة بسبب عملية غسل الأدمغة التي يخضعون لها."

القدس العربي

صحيفة القدس العربي من جانبها عنونت: "عضو بهيئة الدفاع عن الرئيس المعزول أمام المحكمة: مرسي بات بلا ملابس يرتديها وهذا لا يليق." وقالت تحت هذا العنوان: "قال أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بقضية “أحداث الاتحادية”، أمام المحكمة التي تنظر القضية الأحد، إن مرسي بات “بلا ملابس يرتديها وهذا أمر لا يليق”."

وأضافت الصحيفة أن مرسي "ينقل إلى المحاكمات دون أي متعلقات ولم يعد لديه ملابس يرتديها وهذا لا يليق، قبل أن يقول إن لديه طلب إنساني من المحكمة بالسماح بإدخال حقيبة تحتوي على ملابس لمرسي بعد تفتيشها."

الأهرام

ومن مصر، برز مقال تحت عنوان "حزب الله يغازل مصر" كتبه محمد أبو الفضل جاء فيه: "العلاقة بين حزب الله اللبناني ومصر، مرت بفترات صعود طفيف وهبوط كثيف خلال السنوات الماضية، وتأثرت بطبيعة النظام الحاكم في مصر."

وأضاف الكاتب، نقلا عن شخصيات مقربة من حزب الله، أن الحزب لديه رهانات لتعزيز العلاقات مع مصر، مع احتمال وصول المشير عبدالفتاح السيسي إلى كرسي الرئاسة والخلاف بين القاهرة وواشنطن وموقف مصر من إسرائيل، وتابع الكاتب أنه لا يستبعد أن تكون رسائل جس النبض القادمة من الجنوب اللبناني "محملة بحسابات إيرانية، تهدف إلى الالتفاف على النخبة المصرية، مغلفة بحجج قومية ومصالح مشتركة، فى حين يمكن أن تحمل في طياتها محاولات من قبل طهران لاختراق الفضاء الثقافي والإعلامي، وهو ما يصعب حدوثه بطريقة مباشرة، بغرض تحسين صورتها، التي تلوثت بتردد معلومات حول محاولات متكررة تقوم بها إيران للعبث بالأمن المصري."

الوطن

أما في صحيفة الوطن السعودية، فبرز مقال لهايل الشمري تحت عنوان "بعد "الماليزية".. لغز "الطائرة المطعم"! جاء فيه: "بينما العالم منشغل بلغز الطائرة الماليزية التي اختفت قبل 16 يوما وكأنها ’فص ملح وذاب،‘ كان لدينا في الداخل لغز لطائرة أخرى، تمثل في عملية نقل متعسرة لطائرة ’الجامبو 747‘ التي خطط لها – إن جازت كلمة تخطيط ـ أن تكون مطعما فوق أحد الجبال المطلة على مدينة أبها!."

وأضاف: "لكم أن تتخيلوا بعض نتائج العشوائية التي صاحبت عملية النقل: انقطاع للتيار الكهربائي عن 10 قرى، وتوقف حركة المرور في خط سيرها لساعات، وإزالة بعض الأرصفة وأعمدة الإنارة في طريق مرورها، وتدمير لمداخل بعض المدن التي مرت بها، واقتلاع عدد من الأشجار.. هل يكفي هذا؟."

وختم الكاتب بالقول: "أتساءل عن عملية نقل الطائرة المطعم التي شاركت بها 95 شاحنة وكلفت 2.5 مليون ريال، ألم يكن من الأسهل والأوفر استنساخها وصناعة هيكل مماثل لها بدلا عن كل هذا العناء وهذه الخسائر؟. لم يكن نقل ’الطائرة المطعم‘ بأقل غموضا من لغز الطائرة الماليزية المفقودة، ومن حسن حظنا، أن العالم منشغل عن طائرتنا ـ المطعم ـ بالطائرة الماليزية، وإلا أصبحنا أضحوكة، ’وكان اللي ما يشتري يتفرج!‘"