صحف: إعدام سعوديين بسوريا ونهاية "تقبيل اللحى" بقمة الكويت.. والإخوان يتوعدون السيسي

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: إعدام سعوديين بسوريا ونهاية "تقبيل اللحى" بقمة الكويت.. والإخوان يتوعدون السيسي
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة قضايا، على رأسها إعلان قيادي في جماعة الإخوان المسلمين أن فترة حكم المشير عبدالفتاح السيسي بحال فوزه بالانتخابات لن تكون مستقرة وآمنة، إلى جانب تطورات انتخابات الجزائر، ومقال تحليلي حول قمة الكويت، علاوة على إعدام سعوديين بسوريا وعودة الملكية في ليبيا.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت رد فعل جماعة الإخوان المسلمين على إعلان ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة فعنونت: "قيادي في الإخوان: لا استقرار في ظل رئاسة السيسي."

وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: "قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، ابراهيم منير تعليقاً على اعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه الى الانتخابات الرئاسية المصرية، إنه لن يكون هناك استقرار او أمن في ظل رئاسته. وأكد منير في اتصال هاتفي معه في لندن حيث يقيم: ’لن يكون هناك استقرار او امن في ظل رئاسة عبد الفتاح السيسي.‘"

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط، فأبرز مقالا لمشاري الذايدي تحت عنوان: "عودة الملك السنوسي" تناول فيه الأوضاع بليبيا قائلا: "وعدتم من حيث بدأتم. هذا هو لسان الحال بعدما عصف التمزق والتناحر بمجتمعات دول ’الربيع العربي‘ ليبيا المثال الأبرز؛ حروب، عصابات مسلحة، جماعات دينية جهادية، انقسامات جهوية، برقة تريد الاستقلال وطرابلس ترفض، وفزان تترقب."

وتابع الكاتب قائلا: "من هذه الخلفية نفهم الدعوات المتكررة هذه الأيام في ليبيا لعودة الملكية إليها، واستعادة حكم ورمزية الأسرة السنوسية. العائلة السنوسية في ليبيا كانت رمز الوحدة الليبية، منذ أيام السنوسي الكبير مؤسس النهج السنوسي، لا الطريقة السنوسية فقط، عبر الزوايا الشهيرة، حيث نشر ثقافة دينية إصلاحية عمت ربوع ليبيا وخارجها."

وأضاف الكاتب: "لا تأكيد على أن هذا الحنين للعهد الملكي نابع من اقتناع راسخ، بعيدا عن الأحلام الوردية، بل هو عهد سياسي له ما له وعليه ما عليه. لكنه يبقى أفضل من عهد الفوضى...  الحنين للملكية عندنا، بعد كل هذا، يدل على جفاف نبتة الديمقراطية وفق النهج الأوروبي."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي فخصصت مقالا لمناقشة البيان الختامي لقمة الكويت تحت عنوان: "إعلان الكويت: نهاية ‘دبلوماسية تقبيل اللحى." جاء فيه: "اختتمت القمة العربية الخامسة والعشرون أعمالها في الكويت بإصدار إعلان الكويت الذي تضمن ‘قرارات’ بشأن الأوضاع والأزمات في عدد من البلاد العربية الى جانب إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وحيث ان حصيلة القرارات تبلغ 15000 كلمة (نعم خمسة عشر الف كلمة)، اي ما يكفي لتأليف كتاب.. شهدت قمة الكويت تغييرا في خريطة ‘توزيع القوى التقليدية’ داخل اجتماع القمة، اذ لم تعد السعودية العضو الاكثر هيمنة على مقرراتها بغض النظر عن البلد الذي تنعقد فيه، كما كان الحال في الماضي. فها هو مقعد سوريا يظهر خاليا بعد أن هددت اربع دول (ويقال سبع) بالانسحاب اذا منح المقعد للائتلاف المعارض."

وأضافت الصحيفة: "كما أبرزت القمة ظهور جيل جديد من القادة العرب، قد يكون أكثر براغماتية في التعامل مع القضايا الخلافية، بعيدا عن دبلوماسية ‘تقبيل اللحى’ التي طالما لم يعل صوت على صوتها في كواليس القمم العربية السابقة، طالما اثبت الماضي هشاشة ما نتج عنها من مصالحات وتسويات."

عكاظ

ومن السعودية، عنونت صحيفة عكاظ: "العتيبي والفيفي: داعش تستغل حماسة شبابنا وتتخذهم وقوداً لنيران الحرب.. إعدام سعوديين في سوريا ضمن مسلسل التصفيات الجهادية."

وجاء في الخبر: "كشف مقطع فيديو متداول أمس عن قيام إحدى الجماعات الإرهابية في سوريا بقتل مواطنين سعوديين استغلا في تصفية حسابات بين الجماعات الإرهابية في سوريا. وأوضح الفيديو المتداول أن المواطنين -ذكر اسميهما- اللذين يبلغ عمر أحدهما 21 عاما والآخر 24 عاما، تم قتلهما باستخدام سلاحين ناريين."

وأضافت الصحيفة: "وحمل المقطع معلومة مهمة وهي اسم المتورط من دعاة الفئة الضالة والمغرر بالشابين والمنسق لخروجهما من المملكة للقتال في الصراع الدائر داخل الأراضي السورية، حيث ذكر اسمه بالكامل ويكنى بأبي عائشة من القصيم."

الشروق اليومي

ومن الجزائر، كتب عبدالعالي رزاقي في صحيفة الشروق اليومي تحت عنوان "أكذوبة اسمها انتخابات رئاسية؟" قائلا: "يعتقد الكثير أن الرؤساء في الأقطار العربية ذات النظام التعددي تفرزهم الانتخابات الرئاسية وهو اعتقاد لا يخلو من المبالغة لأن هؤلاء الرؤساء يصنعون في المخابر الداخلية والخارجية فالمؤسسة العسكرية والإدارة الأمنية ورجال المال يتفقون على من يرونه صالحا لإدارة شؤونهم."

وأضاف الكاتب: "أغلب الأحزاب المساندة للمرشح المستقل تكذب على المواطنين لأنها تدافع عن برامجها تحت شعار برنامج المرشح المستقل وحتى الشخصيات المستقلة ورجال الأعمال يكذبون على الناس حين يدافعون عن برنامج لا علاقة لهم به والمفارقة أن الخطاب الانتخابي يتكرر للمرة الرابعة بالوجوه والألفاظ نفسها."