بيروت، لبنان (CNN) -- وجه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية أصابع الاتهام في التفجيرات التي أصابت مسجدين للسنة في طرابلس قبل أشهر، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، إلى شخصيات علوية وسنية مقربة من النظام السوري وحزب الله، مطالبا بإحالتهم إلى قاضي التحقيق.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية "أبدى مطالعته في الأساس في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس الصيف الماضي، وطلب اتهام عشرة اشخاص بجرم القيام بأعمال ارهابية، والتدخل في الجرم والقتل والتحريض والتخريب."
وأضافت الوكالة أن المفوض "طلب أيضا اتهام ستة اشخاص بجرم القيام بأعمال ارهابية والتدخل في الجرم. وطلب ادانة اربعة اشخاص بينهم النائب السابق علي عيد بجرم تهريب مطلوبين الى العدالة. كذلك طلب إدانة الشيخ هاشم منقارة بجرم كتمه معلومات لعلمه بموضوع تفجير المسجدين."
يشار إلى أن عيد هو أحد أبرز السياسيين العلويين في لبنان، وهو على علاقة تحالف وطيدة مع نظام الرئيس بشار الأسد وحزب الله، أما منقارة فيرأس جماعة إسلامية سلفية سنيّة على صلة بحزب الله، إذ سبق أن دافع عنه الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قائلا إنه ما من دليل يربطه بالعملية.