صحف: "تميم قاتل ميادة" بمصر.. والهيئة الوطنية لمكافحة الحسد بالسعودية

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: "تميم قاتل ميادة" بمصر.. والهيئة الوطنية لمكافحة الحسد بالسعودية
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الاثنين عدة مواضيع، على رأسها التمنيات المقدمة للأمير مقرن بن عبدالعزيز بالسعودية، واقتراحات إنشاء هيئة لمقاومة الحسد، إلى جانب موقف جماعة الإخوان المسلمين من السعودية وتحميل مقال صحفي أمير قطر مسؤولية مقتل صحفية مصرية والقلق من انتشار التشدد بسجون بريطانيا.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرزت مقالا لطراد العمري تناول فيه تعيين الأمير مقرن بالسعودية وليا لولي العهد تحت عنوان "مقرن الأمير/ الملك... Do It Better " جاء فيه: "حسمت السعودية موضوع المستقبل، ووافقت هيئة البيعة على تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وعرف السعوديون والعالم من هو الملك القادم."

وتابع الكاتب بالقول: "الأمير مقرن ليس غريباً أو بعيداً عن القرار الاستراتيجي إذا ما استعرضنا خبراته الطويلة والمتعددة، لكنني سأتناول بالحديث هنا الأمير مقرن من زاوية السمات المنبثقة عن خبرته، بوصفه ضابط طيار مقاتل، ومن أهمها: التخطيط، الدقة، الجودة، الوقت، السرعة، الأهداف، الحداثة، المرونة، المنظومة، والخطر وتفاديه أو تدميره. ولذا، كل طيار مقاتل لا بد وأن يعرف لازمة تقول: Fighter Pilot Do It Better، وتعني: أيها الطيار المقاتل، نفّذ أفضل."

وأضاف الكاتب: "نحن في حاجة إلى خصائص وسمات الطيار المقاتل في الأمير/ الملك، لحل عدد من القضايا المحلية الضاغطة في تخفيف البطالة، وإصلاح سوق العمل، وتأمين السكن، وتحسين الرعاية الصحية، وتطوير التعليم، وتعميم الخدمات البلدية، والشؤون الاجتماعية. ولنبدأ بالأزمة التي تستشري يوماً بعد يوم، وهي البطالة المستفحلة."

الشرق الأوسط

ومن صحيفة الشرق الأوسط، برز مقال لسليمان جودة تحت عنوان "لو صدقت نوايا الإخوان" جاء فيه: "الجماعات أو التنظيمات التي أصدرت المملكة العربية السعودية، قرارا يوم 7 مارس (آذار) الحالي، بوضعها على لائحة الإرهاب، شيء، بينما جماعة أو تنظيم الإخوان، شيء آخر.. أو بمعنى أدق، فإن هذا ما كنا نفترضه ونتوقعه. إذ لم يكن أحد يتخيل، أن يأتي يوم، توضع فيه الجماعة الإخوانية مع تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة، وداعش، وحزب الله داخل السعودية، وجماعة الحوثيين، في سلة واحدة."

وأضاف الكاتب: "وقد كانت السعودية هي آخر دولة يمكن أن يصل الأمر بينها، وبين الإخوان تحديدا، إلى نقطة اللاعودة هكذا، لولا أن الإخوان فيما يبدو لنا جميعا، لم يفرقوا بين المملكة، وبين سائر الدول.. الرياض كانت هي التي أنقذتهم من عبد الناصر، وهي التي قبلت أن تستضيفهم، وتوفر لهم الإقامة، والعمل، والكسب، وتكوين الثروات، وهو الشيء الذي لم تقدمه لهم أي دولة أخرى. وكان الأمل، والحال هكذا، أن يحفظوا الود على الأقل."

القدس العربي

أما في صحيفة القدس العربي، فبرز الخبر التالي: "تحذير من تحول سجون بريطانيا إلى أرض خصبة للإرهابيين" وجاء فيه: "حذّر خبراء في شؤون الأمن من تحول سجون بريطانيا إلى أرض خصبة للإرهابيين، بعد أن كشفت أرقام جديدة بأن نحو نصف السجناء المحتجزين في أحد أبرز سجونها الأمنية هم من المسلمين."

وأضافت الصحيفة أن سجن وايتمور "يحتجز ارهابيين من بينهم، نزار هنداوي، المحكوم بالسجن لمدة 45 عاماً بعد ادانته بمحاولة تفجير طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الاسرائيلية (العال) و ضياء الحق، الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 18 عاماً بعد ادانته بسلسلة من التهم بما في ذلك محاولة تفجير مترو انفاق لندن."

الأهرام

أما من مصر، فقد برز مقال لأشرف أبوالهول حول مقتل الصحفية المصرية، ميادة أشرف، حمّل فيه المسؤولية لأمير قطر تحت عنوان "تميم قاتل ميادة" جاء فيه: "رغم أن كلا من الشرطة وجماعة الإخوان المسلمين تتبادلان الاتهامات بالمسئولية عن قتل الصحفية ميادة أشرف التي استشهدت وهى تؤدى عملها في تغطية مسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.. فإن الحقيقة التي يجب ألا نتجاهلها بعد اليوم هي أن المسؤول الأول عن قتل ميادة والسيدة القبطية ماري سامح جورج وغيرهما من ضحايا العنف الحالي في مصر هو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة أمير قطر ودولته."

وختم الكاتب بالقول: "والواضح أن الشيخ تميم إما أنه يسلي نفسه بإراقة دماء المصريين ومنهم ميادة وماري، وإما أنه هو وذراعه الإعلامية المعروفة باسم قناة الجزيرة يؤججان العنف والفوضى في مصر لمصلحة واشنطن التي تتمنى تفكيك الدولة المصرية لتعيش إسرائيل في أمان."

الوطن

أما في صحيفة الوطن السعودية، فبرز مقال ساخر لهايل الشمري تحت عنوان "الهيئة الوطنية لمكافحة الحسد ’عين‘" جاء فيه: "عندما تبرأ ساحة أي أزمة أو قضية من تهم التقصير والإهمال والفساد، لا يتبقى من أسباب إلا أن "عين ما صلّت على النبي" أصابت، وكانت هي المتسبب في ذلك!."

وأضاف: "حينها يظهر التساؤل: ما الجهة المسؤولة عن قضايا ’العين‘ كما هو الحال مع التقصير والإهمال والفساد المسؤولة عن التحقيق فيها الجهات الرقابية كديوان المراقبة، وهيئة الرقابة والتحقيق، وهيئة مكافحة الفساد ’نزاهة؟.‘"هنا يصبح من المهم إنشاء هيئة جديدة تعنى بمكافحة ’العين‘، تحمل اسم ’الهيئة الوطنية لمكافحة الحسد،‘ ويمكن تسميتها اختصارا بـ"عين"، ويكون شعارها "العين حق"!.