غزة (CNN) -- نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صلاح البردويل أن يكون رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، أو نائبه اسماعيل هنية يحملان الجنسية المصرية، وذلك بعد التقارير حول الدعوى المرفوعة بالقاهرة للمطالبة بإسقاط الجنسية عنهما.
ووصف البردويل ما تناولته التقارير حول الدعوى بأنها "إعلانات مدفوعة الثمن من جهات صهيونية هدفها إذكاء نار الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري" ونقل عنه الموقع الرسمي لحماس قوله: "مشعل وهنية كلاهما ينحدر لأم وأب من فلسطين، وكلاهما ينتمي للمقاومة الفلسطينية وليس لهما أي جنسية مصرية."
وأضاف: "الدعوة موجهة للعقلاء من أبناء مصر ليردعوا هؤلاء الذين يتغذون على الرشوات الصهيونية وينشرون قصصا كاذبة لإشعال نار الفتنة."
وكانت محكمة القضاء الإداري في مصر قد أحالت الاثنين الدعاوى التي أقامها أحد المحامين، ضد محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، بتهمة التطاول على الشعب المصري والقوات المسلحة والقياديين بحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل وإسماعيل هنية بتهمة التآمر وانتمائهما لحركة "إرهابية"، لهيئة المفوضين، لإعداد التقرير القانوني بالرأي فيها.
ووفقا لوكالة الأهرام شبه الحكومية، فقد قال المحامي في دعواه "إنه (البرادعي) أثير حول أقواله علامات استفهام كبيرة، تشير لمعاداته مصر والمصريين والجيش... بعد كل ذلك لماذا يحتفظ البرادعي بالجنسية المصرية؟.
وأضاف في دعوى منفصلة ضدّ خالد مشعل وإسماعيل هنية أن الأيام المقبلة ستشهد عمليات إرهابية على أرض مصر تحمل توقيع حماس الإرهابية.