القاهرة، مصر (CNN)- دشن أنصار الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، أسبوعاً جديداً من الاحتجاجات، بحرق أعلام دول اعتبرتها "مؤيدة للانقلاب"، منها الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة، في وقت تجددت فيه المصادمات مع قوات الأمن الجمعة، دون أن ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، أن قوات الأمن، التي عززت انتشارها في الميادين الرئيسية بمختلف المحافظات، وأمام المنشآت الحيوية، وعلى مداخل ومخارج مدينتي القاهرة والجيزة، تصدت لمسيرات نظمها عناصر من جماعة "الإخوان المسلمين" في عدة محافظات الجمعة.
وأشار البيان إلى أن قوات الأمن اضطرت إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين الذين قاموا بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية، رافعين شعار "رابعة"، وصور الرئيس السابق، ومرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، كما ألقت القبض على العشرات ممن وصفتهم بـ"مثيري الشغب."
وذكر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، في بيان على موقعه الرسمي، أن ما يُعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، نظم "مظاهرة حاشدة" تنديداً بما وصفه "الانقلاب الدموي"، في مدينة "الصالحية الجديدة"، بمحافظة الشرقية، مسقط رأس مرسي.
وأضاف موقع الحزب، الذي كان يتزعمه مرسي، أن "المتظاهرين رددوا هتافات مناهضة للانقلاب العسكري، وغلاء الأسعار، وازدياد الأزمات في الشارع المصري، وقاموا بحرق العلم الأمريكي والصهيوني والإماراتي، رفضاً لدور هذه الدول الداعمة للانقلاب على ثورة الشعب المصري" حزب الحرية والعدالة، بحسب البيان.
وكان "تحالف دعم الشرعية"، المنبثق عن جماعة الإخوان، قد دعا في وقت سابق الخميس، أنصار الرئيس السابق إلى بدء "أسبوع ثوري جديد"، تحت شعار "مصر ليست تكية"، وخاطب التحالف أنصاره، في البيان الذي يحمل رقم 199، قائلاً: "أشعلوا الغضب في كل مكان، فمصر تنتظر منكم ميلاداً جديداً"، وفق ما جاء في البيان.