القاهرة، مصر (CNN)- تجددت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، وقوات الأمن في محيط عدد من الجامعات المصرية الثلاثاء، وسط أنباء عن سقوط عدد من الجرحى واعتقال آخرين، فيما أسفر انفجار "قنبلة بدائية" بمدينة الجيزة، عن جرح اثنين على الأقل.
وذكرت وزارة الصحة والسكان، في بيان تلقته CNN بالعربية الثلاثاء، أن عبوة ناسفة، عبارة عن "قنبلة بدائية الصنع"، انفجرت بجوار أحد المراكز التجارية في شارع "الملكة" بالجيزة، أسفر عن إصابة شخصين، تم نقلهما إلى مستشفى بولاق الدكرور، دون أن تتضح طبيعة حالتيهما على الفور.
من جانب آخر، أكدت مصادر رسمية وقوع "العديد من الإصابات" بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، نتيجة قيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين من الطلاب المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" بالجامعة.
وقالت المصادر إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع داخل مبنى "الهندسة الكهربائية" بجامعة الأزهر، مما أدى إلى وقوع "عدد غير معروف" من حالات الاختناق، نتيجة استنشاق الغاز.
ولفتت قناة "النيل" الإخبارية الرسمية إلى أن عدداً من "طالبات الإخوان" نظمن مظاهرة داخل كليات التجارة والدراسات الإسلامية والإنسانية بجامعة الأزهر، اتجهن بعدها إلى المدينة الجامعية، لبدء "فعالية جديدة" ضد ترشح وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية.
وفي جامعة المنيا، بصعيد مصر، اندلعت مصادمات دامية بين قوات الأمن وعدد من الطلاب، الذين خرجوا إلى طريق القاهرة - أسوان الزراعي، أمام بوابات الجامعة، مما أدى إلى "قطع" الطريق، وتوقف الحركة المرورية.
وأسفرت الاشتباكات، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن عن إصابة أحد مجندي الشرطة، إضافة إلى طالب واحد على الأقل.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط أربعة طلاب، بتهمة التعدي علي قوات الشرطة، أحدهم كان بحوزته "فرد خرطوش"، بينما كان بحوزة آخر عدد من زجاجات "المولوتوف."
وفي الإسكندرية، منعت قوات الأمن خروج مسيرة لطلاب ينتمون إلى "تنظيم الإخوان الإرهابي"، بحسب تسمية وسائل الإعلام الرسمية، إلى خارج أسوار الكلية بمنطقة الشاطبي.
وصرح مصدر أمني بأن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمعات الطلاب على بوابات الكلية، بعد أن وردت معلومات بنيتهم الخروج، وقطع الطريق أمام الكلية.