دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال مفتي سوريا، أحمد بدرالدين حسون، إن بلاده تمتلك ما وصفه بـ"الإسلام الصحيح والقوي"، كما اعتبر أن الشعب السوري هو من سيقرر هوية رئيسه وليس من "يجلسون في الخارج" في حين برز في الرياض اجتماع رئيس الائتلاف الوطني المعارض، أحمد الجربا، مع ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووليه الأمير مقرن.
أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدرالدين حسون أن سورية دفعت ثمنا غاليا من دماء أبنائها خلال الأزمة الراهنة لتحافظ على طهر أرضها وسمو قيمها وأخلاقها وعظمة إنسانها.
وقال حسون، خلال مناسبة في العاصمة دمشق، إنه من الضروري حاليا "توحيد كل طبقات الشعب" لأن السوريين "على أبواب استحقاقات كبيرة" وأضاف أن الشعب السوري "هو الذي سيقرر من سيكون رئيس الدولة وليس البعض ممن يجلسون في الخارج وينتظرون ما يؤمرون به" على حد قوله.
وأضاف حسون، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام منذ بدء الأحداث في بلاده، إن ما وصفه بـ"الإسلام الصحيح والقوي" هو في سوريا لأنه "يستمد قوته من جميع الديانات السماوية ومهمته الأساسية خدمة الإنسان" على حد تعبيره.
أنا في الرياض، فقد التقى وفد الائتلاف الوطني السوري، برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف، ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ودار الحوار حول "سبل دعم الثوار على كافة المستويات نظرا لفداحة الكارثة التي يعاني منها الشعب السوري جراء إرهاب نظام الأسد" وفقا لبيان الائتلاف.
وندد الجربا باستخدام الأسد لـ"أسلحة محرمة دوليا، وخاصة السلاح الكيماوي" بإشارة إلى التقارير حول استخدام غاز الكلورين، وتطرق إلى قضية الانتخابات بالقول: "الأسد بإعلان مسرحية انتخابه لولاية غير شرعية جديدة، يغلق الباب أمام أي حل سياسي وهذا ما يدركه المجتمع الدولي."
أما وكالة الأنباء السعودية، فذكرت أن الأمير سلمان بحث مع الوفد "آخر التطورات على الساحة السورية وما يتعرض له الشعب السوري من إبادة من النظام السوري وهو ما يجب وقفه فوراً.. كما تم بحث السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة السورية بما يكفل للشعب السوري حريته وإنهاء ما يتعرض له من وحشية."