دمشق، سوريا (CNN) -- أبلغت سيخريد كاخ، منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مجلس الأمن الدولي بإمكانية تدمير كامل ترسانة سوريا من السلاح الكيماوي خلال أيام، في حين ردت دمشق على التقارير حول استخدام غاز الكلورين بهجمات على أراضيها، فنفت وقوع الهجوم أو أن تكون قد اتهمت المعارضة باستخدام ذلك الغاز.
وأبلغت سيخريد كاخ، منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مجلس الأمن الدولي بأن سوريا "نقلت أو دمرت 88 في المائة من مواد الأسلحة الكيميائية الموجودة لديها،" واصفة تجدد وتيرة نقل المواد الكيميائية بأنه "أمر إيجابي وضروري لضمان تحقيق التقدم للوفاء بالموعد النهائي المحدد في يونيو/حزيران المقبل."
وأشارت كاخ إلى أن الحفاظ على الزخم الحالي "قد يمكّن سوريا من إكمال عملية التخلص من مواد الأسلحة الكيميائية خلال الأيام المقبلة،" في حين قالت رئيسة مجلس الأمن الدولي، جوي أوغيو، إن الأعضاء "أبدوا قلقهم أثناء المشاورات المغلقة، إزاء تقارير استخدام غاز الكلور في بعض البلدات، مما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين. ودعوا إلى إجراء تحقيق في تلك الحادثة."
من جانبه، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مندوب دمشق في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، قوله إن الهدف الأساسي من الادعاءات الأخيرة حول استخدام غاز الكلور من الجيش السوري "هو التشويش على الترتيبات الناجحة للانتخابات الرئاسية في سوريا."
وتابع الجعفري بالقول: "الادعاءات الأخيرة حول استخدام غاز الكلور، وهي مادة بسيطة.. ونحن ننفي نفيا قاطعا استخدام تلك المادة من الجيش العربي السوري أو من أي وحدة تابعة له."
ولكن إذاعة الأمم المتحدة، نقلت عن الجعفري أيضا نفيه لصحة التقارير حول اتهام دمشق للمعارضة بشن هجوم باستخدام هذا الغاز، وأضافت قوله: "الحكومة السورية لم تتهم أي أحد باستخدام غاز الكلورين على الإطلاق. بناء على معلوماتنا، هذه الادعاءات لا أساس لها."