دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة من الموضوعات والتقارير كان من أبرزها استعداد آلاف السجناء للإضراب عن الطعام في مصر، ومحاكمة "الأسيرة الشقراء" في سوريا، وتصريحات لمسؤولين عمانيين حول القتال في سوريا.
النهار اللبنانية
تحت عنوان "لهذه الأسباب طلب نواب استجواب رئيس الوزراء الكويتي،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "تقدم ثلاثة نواب معارضين بطلب لاستجواب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح بتهمة تقديم أموال لنواب وسوء ادارة استثمارات الصندوق السيادي للكويت."
واتهم النواب الثلاثة رئيس الوزراء بالفساد وبدفع أموال لعدد من النواب واعتبروه مسؤولاً عن تراجع مستوى الخدمات العامة في الدولة التي تضخ ثلاثة ملايين من الخام يومياً وتملك أصولا في الخارج تقدر بـ400 مليار دولار.
وقال النواب إن الصندوق السيادي للكويت سجل خسائر خلال السنوات الماضية في عدد من الاستثمارات الرئيسية في الخارج، وبالرغم من ذلك، تم ضخ مليارات الدولارات الاضافية في هذه الاستثمارات. وحمل النواب رئيس الوزراء مسؤولية إغلاق صحيفتين لمدة اسبوعين في خطوة اعتبروها تهدف الى الحد من الحريات.
اليوم السابع
وتحت عنوان "16 ألف سجين في 11 سجنا بمصر يضربون عن الطعام،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "قرر نحو 16 ألف سجين مصري تنظيم إضراب عن الطعام، في 11 سجنًا، الأسبوع المقبل، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"المعاملة السيئة" داخل السجون، بحسب حركة حقوقية غير رسمية."
وقال بيان صادر عن حركة "معتقلي الحرية في سجون مصر،" وهي حركة حقوقية معنية بتوثيق أوضاع المعتقلين المعارضين للسلطات الحالية، إن "المعتقلين في سجون الانقلاب بمصر، اتفقوا على تنظيم إضراب عن الطعام يوم الأربعاء، 30 إبريل/ نيسان الجاري، من أجل الضغط على النظام لوقف التعذيب داخل السجون، وإطلاق سراح الأبرياء".
ونفت السلطات وجود أي انتهاكات بحق المسجونين، خاصة من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن جميع من تم القبض عليهم يخضعون لمحاكمات جنائية ولا يوجد معتقلون سياسيون في السجون.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "فيديو محاكمة الأسيرة الشقراء من قبل أحرار الشام،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "أطلقت حركة "أحرار الشام الجبهة الإسلامية سراح ياسمين بنشي بعد 12 يوماً من الاعتقال، وذلك بعد أن برأتها من التهمة المنسوبة إليها بقتل أحد المواطنين السوريين."
وكانت قضية ياسمين، الأسيرة التي حررها الثوار من سجون النظام في مبادلة الراهبات، قد أثارت جدلاً واسعاً بين الناشطين والثوار منذ أن اعتقلها أمن معبر باب الهوى الحدودي أثناء هروبها من مناطق النظام نحو تركيا، موجهاً لها تهمة التعامل مع النظام والمساعدة في عملية خطف أحد المواطنين وقتله في مدينة اللاذقية.
وجلست ياسمين أمام قضاة المحكمة الشرعية لأحرار الشام، وقد غطت شعرها الأشقر بوشاح، وحبست أنفاسها وكتمت دموعها بانتظار الحكم النهائي، ثم انفجرت بالبكاء فرحاً حينما أعلن رئيس القضاة براءتها، وعانقت أصدقاءها الذين حضروا المحاكمة.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "سلطنة عُمان تنفجر :قتال الشيشانيين في سوريا حلال... وللإيرانيين حرام،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "اعتبر وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن العلاقة الوثيقة التي تربط بلاده بطهران تعود إلى التاريخ، مشيراً الى أنه على صعيد المصالح المادية فإن حجمها بين الدولتين هو الأقل مقارنة ببقية دول الخليج الأخرى."
ورفض بن علوي أن تكون مساندة ايران للنظام السوري مشاركة في القتل بالمعنى الذي يتردد، فهي تشارك في أزمة، في حرب أهلية فيها جهات خارجية كثيرة، متسائلاً لماذا يجوز للشيشانيين أن يدخلوا ويقاتلوا في سوريا ولا يجوز لإيران.
ورأى بن علوي في حديث صحفي أن: رفض السعودية استقبال وزير الخارجية الإيراني كان لأسباب جوهرية معروفة، إلا أنه على رغم ذلك لا يرى حاجة للوساطة بين الرياض وطهران.